نواز الفاضل يكتب : كيكل سفاح الجزيرة

 

أبو عاقلة كيكل اسم يثير اشمئزاز النفوس ويذكرنا بأبشع الفظائع التي ارتكبت في حق الإنسانية كقائد لميليشيا الدعم السريع أصبح رمزًا للقتل والدمار حيث نفذ مجازر مروعة لا تُنسى تاركًا وراءه أثرًا من الدماء والمعاناة

▎المجازر والانتهاكات

تحت قيادته تحولت ولاية الجزيرة إلى مسرح للجرائم ضد الإنسانية كانت المجازر التي ارتكبها عبارة عن عمليات قتل جماعي لا ترحم حيث استهدفت الميليشيا القرى الآمنة واغتالت الأبرياء بدم بارد لم يكن هناك أي تمييز بين الرجال والنساء والأطفال الجميع كانوا ضحايا لجشعه وساديته

• القتل الجماعي: لم يكن مجرد حادث عرضي بل كان منهجية ممنهجة تهدف إلى إحداث أكبر قدر من الخراب القرى دمرت والأرواح أزهقت والدماء سالت بغزارة تحت سيفه

• الاغتصاب والانتهاكات الجنسية: استخدمت الميليشيا أساليب وحشية لتخويف إنسان الجزيرة حيث تعرضت النساء والفتيات لأبشع أنواع الانتهاكات لم تكن هذه الجرائم مجرد أفعال فردية بل كانت جزءًا من استراتيجية إرهابية تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي.

• التهجير القسري: تسبب في تشريد الآلاف من منازلهم مما أدى إلى خلق أزمة إنسانية خانقة تركوا خلفهم كل ما يملكون ليواجهوا مصيرًا مظلمًا في مخيمات اللجوء.

▎التحول إلى القوات المسلحة: هل هي مجرد مناورة؟

بعد أن عُرف بأنه مجرم حرب قرر أبو عاقلة كيكل الانضمام إلى القوات المسلحة ولكن هل يمكن أن نصدق أن هذا الرجل الذي ارتكب فظائع لا تُغتفر قد شعر بالندم؟ أم أنه يبحث عن غطاء جديد ليواصل جرائمه تحت ستار القوات المسلحة؟

هذا التحول ليس سوى محاولة يائسة لتلميع صورته أمام العالم إنه يسعى لتجنب العقاب على الجرائم التي ارتكبها ويأمل في أن يُنسى ماضيه الدموي لكن التاريخ لن ينسى والشعوب لن تسامح
كيكل أصبح عند إنسان الجزيرة رمزاً للوحشية والإجرام، وعلينا أن نتذكر ذلك جيدًا المجازر التي ارتكبها تظل وصمة عار على جبين الإنسانية ويجب أن تُحاسب كل من شارك في هذه الفظائع لا يمكننا السماح له بالهروب من المسؤولية أو تبرير أفعاله تحت أي ظرف العدالة يجب أن تأخذ مجراها ولا مكان للمجرمين في مستقبل يسعى للسلام والاستقرار.

Exit mobile version