أكد رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أن استسلام القائد الميداني في قوات الدعم السريع أبوعاقلة كيكل له مابعده، وأنه سيكون له مآلات كثيرة على مجريات الحرب في البلاد.
وقال مناوي في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن استسلام كيكل للقوات المسلحة يعني علامات العد التنازلي لإنتهاء الحرب.
وفي معرض تعليقه على الاتهامات التي طالت القوات المشتركة بأنها قبضت الثمن لمشاركتها في الحرب، وأنها تريد المزيد من تقسيم السلطة حتى لا تعود إلى مربع الحياد من جديد. وصف مناوي هذه الاتهامات بـ “الهراء والغباء”، وقال على من يطلق هذه الإتهامات أن يحدثنا أي دولة التي دفعت الثمن، نافيا حصول القوات المشتركة على أي أموال من أي جهة، مضيفا أما لوكانوا يقصدون أننا حصلنا على هذه الأموال من الجيش السوداني فهذا أيضا لم يحدث، مستدركا في الوقت نفسه حتى لو حدث ذلك، واستملنا بالفعل أموالا من الجيش، فهذا لا يعتبر عمالة ولا حتى جريمة، وتابع المال مالنا والبيت بيتنا، وقال لم نسرق ولم ننهب ولم نباع، معتبرا من يرددون مثل هذه الاتهامات بأنهم مجرد أبواق ربما تكون خلفها أمور سياسية
