عبد الله محمد علي يكتب : محطات

المحطة الاولي مع الشيخ الزعيم موسي هلال شيخ الحكماء رئيس مجلس الصحوة رجل يرتدي الوطنية ثوبا ويكتسي بغطاء الحكمة والقيادة الراشدة التي نفتقدها عند الكثير من رجال الإدارة الاهلية وقادة العمل السياسي في السودان، اثبت الزعيم موسي هلال انه رجل من كبار القوم الذين لايركنوا لمراراتهم الشخصية او ظلم الاخرين لهم فهو رجل متسامح متصالح يتواضع حتي يخجل الجميع من اجل قضايا الوطن ورتق النسيج الإجتماعي ويتنازل من حقوقه من أجل رضاء الطرف الاخر حتي لو كان ذلك الطرف ظالم له ، يمشي بين الناس بالحكمة والمحافظة علي تساوي المسافات بين الجميع، مواقف الرجل البطولية الوطنية بعد زادت من مساحة حب وتقدير الشعب السوداني له والغالبية كان يتوقع وقوف الشيخ مع الدعم السريع او التمرد بحكم الانتماء القبلي لقادة الدعم السريع الذين كانوا في السابق ابناء وجنود للشيخ قبل ان يتمرد عليه حميدتي لكن كانت رؤية الرجل الزعيم ابعد من ان يري تحت قدميه وهذه هي نظرة الكبار والقادة الذين ينظرون بالنظر البعيد الذي يسجله لهم التاريخ في صفحات العطاء فموقف شيخ موسي ورجاله من عضوية مجلس الصحوة منذ اول يوم لسماع صوت طلقة التمرد كان موقفهم واضحا وداعما للقوات المسلحة وتشهد لهم الياتهم واسلحتهم التي قاتلوا بها مع الجيش في جميع الفرق بدارفور بل قدموا في سبيل ذلك مئات الشهداء والجرحي والاسري والمفقودين وظل شيخ موسي وصحبه ثابتين وصامدين علي موقفهم الداعم للقوات المسلحة رغم فارق العتاد والسلاح مابينهم وقوات التمرد فالتبقي التحية والتقدير للزعيم موسي وجميع عضوية مجلس الصحوة الذين اصبحوا إسم يحمل معني الصحوة الحقيقة ويستحقون التكريم والثناء من الشعب السوداني وكذلك من قيادة الدولة والجيش،
المحطة الثانية مع الزعيم النوبي واحد رجالات الادارة الاهلية بكردفان اللواء،كافي طيارة البدين رجل ثابت كجبل تلو ومعطاء لأهله كجبل ميري يهب الماء والخضرة والغذاء وظل كافي طيارة يحمل الكلاش علي ظهره مدافعا عن الحق في جبال النوبة لأكثر من خمسة وثلاثون عام لم ينحني ولم يفكر في بيع قضية اهله النوبة ولم يفكر ان يمد يده لمنظمة أجنبية او وطنية لتقدم له المساعدة يحمل الكلاش بيد والطورية والجراية بيد ويفتح الله عليه من ابواب الرزق حتي يتعجب اصحاب المشاريع الكبري ومن ذلك العطاء يكرم الزعيم كافي طيارة النوبة والعرب والمدنيين والعسكريين فهو رجل منسي في ذاكرة الاعلام لكنه محفوظ في قلوب اهل جنوب كردفان وقبل ذلك محفوظ عند الله ونسأل الله أن يمد ويبارك في عمر اللواء كافي طيارة البدين حتي يتمكن من فتح معهد لتعليم الثبات علي المبدأ والمحافظة علي النسيج الإجتماعي لبعض رجال الادارة الاهلية في كردفان ودارفور خاصة الذين ظنوا ان حميدتي يمتلك مفاتيح الرزق وزيادة العمر،
المحطة الثالثة مع أهلنا في قبيلة عموم الحمر بقيادة الزعيم وناظر النظار عبدالقادر منعم منصور وابنه الوكيل الشاب لكم التحية والتقدير وأنتم تتمسكون بالدفاع عن ترابكم وتقاتلون مع جيشنا العظيم في خندق واحد كالبنيان المرصوص دافعتم بالانفس والمال فكتب الله لكم النصر والثبات سجلتم صفحات جديدة في سجل تاريخكم الناصع المكتوب بمداد الرجالة والشجاعة قدتم للتمرد درس في ان القتال ليس بالسلاح لكنه بعظمة وثبات الرجال مثلتم شعب كردفان الذي راي نفسه في مرآة حمر فأنتم تستحقون التكريم والثناء واستجابة المطالب مهما بلغ ثمنها وتخجل وتتواضع الكلمات في التعبير عن ماقمتم به فأنتم اسياد القوم في الثبات والوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى