=محاولات البروباغندا الصهيونية، والسردية الإسرائيلية في تصوير مشهدية اغتيال يحي السنوار كأنه كان يبحث عن خلاص شخصي تحت الانفاق بمقايضة مصيره مقابل التفاوض وإيقاف الحرب،هي محاولات ايهام فاشلة تعكس الفشل والعجز الميداني في احراز تقدم وإطلاق سراح الأسري .. فالشهيد السنوار كان يقاتل العدو في الميدان مقبلا نحو الشهادة غير مدبر ..!
=حالة الارباك التي اعترت عملية الإعلان عن مقتل الشهيد يحي السنوار داخل كابينة القيادة الصهيونية المتشظية/وزير الدفاع/رئيس الوزراء(الكابينت)..كانت تعبير عن حالة سباق سياسي محموم لتضخيم انجازات غير موجودة علي أرض الواقع ترمي كعلف للشارع الذي يغلي بالاحتجاجات..!
=وطوال تاريخ الصراع الصهيوني في المنطقة، لاتريد العقلية الإسرائيلية الاستيطانية القذرة ان تفهم معني بيت القصيد للشاعر محمود درويش الذي يلخص عملية تواصل الأجيال واستمرار الكفاح للمقاومة الفلسطينية الباسلة :(الوحش يقتل ثائرا..والأرض تنبت ألف ثائر..ياكبرياء الجرح لومتنا..لحاربت المقابر..فملاحم الدم في ترابك مالها فينا أواخر )..ويبقي السنوار منار لن ينهار حكاية بطولة تروي للأجيال القادمة ..
محمدادريس
