مأمون على فرح يكتب : الجندي العظيم

وذلك القاصي الهارب أو المقتول كلن لا يعنينا في شي وقد أصبح منا بمكانة القاتل الذي لم يدع شي من قبح الفعال الا قام به ومن منكرات الزمان الا فعله،،، لم يراعي لوطن ولا لمواطن فعل وفعل معه زمرته ممن لم يتزكرون عقاب الله وحرمة الأنفس ما لم يفعله(  رينو دي شاتيون ) في الحرب الصليبية حين هاجم حجاج بيت الله الحرام وامعن فيهم سيفه… بل كانو اضل منه،، كونهم يقولون انهم مسلمون والاسلام في براء وهم لا يمثلون الا رمزية القتل والدمار والخوف و النزوح عند كل سوداني عرف الجنجويد وناله منهم ما نال واحتسب وتحسر على الوطن الذي دمروه.

وعلى مر الزمان ومن حوادثه ان الجيوش قد غزت المدن واحتلت ولم يكن سجلها بابشع من ما أحدثه التمرد في السودان حتى أولئك الأجانب الذين يحتلون بلداناََ غير بلدانهم لم يتم تسجيل مثل هذه الانتهاكات  من قبلهم في  القتل والتشريد وسلب الناس أموالهم والان تحولوا الي عصابات هدفها السلب والنهب والاحتجاز القصري ومطالبات بفدية بأرقام كبيرة وتحولت الديمقراطية المزعومة ما بين يوم وليلة الي اكاذيب ترعاها دولة كنا نعتقد انها أكبر من ان تسير وراء (تتار العصر) الجديد فشاركت معهم في ذات الجرم وتخيلت ان السودان كغيره لقمة سائغة يمكن أكلها وتجاهلت تاريخ الجيش السوداني الذي شارك جنوده في حماية اهل المكسيك من العصابات في العام 1862 عندما طلبت فرنسا وإنجلترا واسبانيا ارسال فرقة من الجنود السودانيين لحماية رعاياها والمواطنين المكسيكيين من تلك العصابات الخطرة ولم يتوقف عند هذا ففي الحرب العالمية الأولى أرسلت بريطانيا فرقتين من الجنود السودانيين إلى جيبوتي بناء على طلب من فرنسا لتحل محل الجنود السنغاليين هناك.

ومرة أخرى توجهت وحدات من القوات السودانية إلى معارك بالمكسيك إبّان فترة الاحتلال البريطاني للسودان.

أثناء الحرب العالمية الثانية شاركت قوات دفاع السودان في عمليات خارجية وداخلية ضد الإيطاليين الذين كانوا يحتلون إريتريا، وذلك عندما حاولوا احتلال مدينة كسلا في شرق البلاد، وهو ذلك الانتصار الذي جعل تشرشل يعدل عن الاستسلام للألمان كما ظهر لاحقا في الحرب .

شاركت القوات السودانية في حملة الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين حيث رابطت في واحتي الكفرة وجالو في الصحراء الليبية بقيادة القائد البريطاني أرشيبالد ويفل، وفي العلمين لوقف تقدم الجنرال الألماني رومل الملقب بثعلب الصحراء ولم نعلم طوال هذا التاريخ ان تم حدوث انتهاك أو ما شابه ذلك أو كان الناس يوماََ في خوف من الجيش أو قام الجيش العظيم بتهجير الناس كما يفعل هولاء القتلة ومن تعاون معهم حتى في حرب الجنوب .

هي عقيدة وايمان راسخ لدى الجنود يقاتلون من أجله هو شرف ان تحمي الضعيف ان لا تستقوي بسلاحك على الناس شرف يفهمه كل جندي صالح تربي على الوطن و ظهر ذلك في ايمان كبير وجندية حقة حين هاجمت قوات حركة العدل والمساواة مدينة ام درمان لم يعتدوا على الناس لم يسرقوا شئياََ كانوا يشترون باموالهم كل احتياجاتهم ولم يتعرض اي مواطن للقتل أو الاختطاف رحمك الله القائد المعلم الدكتور خليل ابراهيم كان ومازال جنودك على العهد والقيم وهم يدافعون عن السودان في وحدة اهله ضد هذا الغزو الأجنبي البربري المهزوم ان شاء الله.

ان قيم الحرب معلومة للكل لكن من ينتهك القوانين ويقتل شعبه كيف بمكن ان يحميه ان انتصر بل سوف يكون وبالا عليه وحسرة..

 

 

 

انتهت،،،،

Exit mobile version