ياسر الفادني يكتب : المتغطي بهؤلاء …عريان

 

 

أكبر فرية في العالم ووهم إتخذناه دوليا هي الأمم المتحدة ومؤساساتها مثل مجلس الأمن الدولي ، الأمم المتحدة و(ريا وسكينة الأخريات) ! ظلوا ينتهجون مسلكا سلبيا تجاه قضايا السودان برغم من مرور أنظمة حكم مختلفة إلا أنهم ظلوا كما هم ، ضغطوا البشير لفرض أجندتهم وقدم لهم حمدوك القرابين وقدم لهم البرهان أدلة دامغة تثبت أن الإمارات هي التي تدعم المليشيا بالسلاح في حرب السودان ، كل هذا لم يحرك ساكنها ولم يظهر أثرا ظاهرا يحرك مياهها عندما قذف الحارث حجرا في بركتها الآسنة ، لا زالت تلك الدويلة تدعم وتُدخِل تحت نار الحرب في بلادنا كل مرة (عود عودين )

 

الإتحاد الأفريقي ومؤسساته صارت مكبا لقمامة العملاء والمرتشين بداخلها ، بعض قياداتها ساهمت بقدر كبير في قدح عود الثقاب لإشعال نيران الفتنة في هذه البلاد مثل الذي شارك في وضع الوثيقة الدستورية ومثل الذين شاركوا في جيفة الإطاري التي كانت هي سببا في الحرب ، المؤسسة الأفريقية الهزيلة التي آخر ما أرادت أن تفعل هو إرسال قوات أفريقية الي السودان لحماية المدنيين وصيغت هذه الخطة بواسطة بؤساء (تعفن) وأرسلت لبيريلو لكن رفضتها مصر تماما بصفتها رئيسة مجلس السلم والأمن الأفريقي الدورة الحالية ، هذه القوات كان القصد منها أن تكون حصان طروادة الذي يخرج منه من طردوا من الحكم ليعودوا مرة أخري الي كرسي السلطة

 

المنظمة العربية حدث عنها ولا حرج…. تلك التي لا نعرفها إلا عندما تعقد مؤتمرا في دولة ما وتكثر الصور التذكارية فيها والمحصلة بيان ختامي متونه وحواشيه … أننا نشجب وندين ونري ونطلب من…. وهلم جرا ، دورها في الأزمة السودانية صفرا كبيرا علي الشمال

 

إني من منصتي أنظر….حيث أري…أننا اذا اعتمدنا علي هذه الجهات لحل أزمة بلادنا سوف نركب (ماسورة) ! بصورة مستمرة كما ركبنا من قبل ماسورة حمدوك وزمرته ولعل الذي يتغطي ببؤساء الخارج ومن يدعمونهم (يلحق روحوا سريع جدا لأنه في وضع شين) !!.