**”وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ”**
(سورة الأنفال، الآية 60)
تُدين تنسيقية قبيلة المسيرية داخل وخارج السودان بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن قائد المليشيات المتمردة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والتي حملت تهديداً واضحاً وتوصيفاً باطلاً للتنسيقيات والمكونات القبلية التي باتت تشكل مهدداً وخطراً على مشروعه ومليشياته، لا سيما بعد إعلان قبيلة المسيرية وقوفها الثابت خلف القوات المسلحة السودانية، وتقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
إن قبيلة المسيرية، بوصفها جزءاً أصيلاً من النسيج السوداني، ترفض كل أشكال الاتهامات الزائفة التي تصف أبناءها كحواضن لقوات الدعم السريع، رغم أن الغالبية العظمى من أبناء القبيلة تقف بكل قوة وصلابة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية. إن موقف القبيلة كان وما زال موقفاً وطنياً خالصاً نابعاً من حب الوطن، وليس انحيازاً لأي أجندة قبلية أو عنصرية.
وفي هذا السياق، تناشد تنسيقية المسيرية أبناءها الذين انخرطوا مع هذه المليشيات المتمردة تحت تأثير الضغوط أو التضليل، أن يعودوا إلى حضن الوطن وإلى صفوف القوات المسلحة، فالسودان أكبر من كل القبائل والعصبيات. الحصة وطن، ومن أجل الوطن تُبذل الأرواح وتُقدم التضحيات، لا من أجل القبيلة كما تروج المليشيات التي تستغل النعرات القبلية لتفتيت النسيج الاجتماعي السوداني.
إننا نؤكد أن معركتنا هي من أجل وحدة السودان وأمنه واستقراره، وندعو كافة أبناء السودان للالتفاف حول قواتنا المسلحة ،القوات المشتركة والعمل الخاص حتى يتحقق النصر بإذن الله، ويظل السودان شامخاً، حراً ومستقلاً.
إن أبناء المسيرية يقاتلون من أجل الالتفاف حول القوى الوطنية، بما في ذلك القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والمستنفرين، والعمل الخاص للدفاع عن الوطن وحمايته من المخاطر التي تهدد أمنه واستقراره.
عبدالله فضل الله (أبوايمن)
رئيس تنسيقية قبيلة المسيرية داخل وخارج السودان