مناوى : حميدتى قال يوم 13 ابريل : من يحب الخرطوم يمكن ان يستلمها رماد ،فوربرنقا اتحرقت ..الخرطوم شنو ما تتحرق
الحرب بدأت يوم 12 ابريل بمحاصرة مطار مروى بمائة تاتشر مقاتلة و مئات من مقاتلى المليشيا
حميدتى كان مصدومآ و مغرورآ، لم يكن يتصور ان هناك من سيقول له لا..،
حميدتى فشل فى استمالة الاعلاميين و الشعراء و الفنانين رغم الاغراءات المالية الخرافية
حميدتى قال عن احدهم ( الزول دا مجنون ، قروش ما داير ..، وظيفة ما داير ،، الزول دا داير شنو )؟
حميدتى لا يعلم ان المئات من ابناء الشمال يقاتلونه فى صفوف القوات المشتركة
السافنا اقتيد من دنقلا مقيدا بالسلاسل الى سجن ام درمان بعد ان قتل شريكه و مضيفه و سرق ماله
كتب التاريخ ، و سيكتب، و لن ينسى قائد المليشيا المجرمة حميدتى ، ان اول هزيمة تلقتها قواته الانقلابية كانت فى مروى ، و لن ينسى المجرم حميدتى ان مواطنى مروى خرجوا فى مسيرة هادرة بعد وصول ما يزيد على المائة عربة مقاتلة فى 12 ابريل ، مدججة بالاسلحة من ثنائيات و رباعيات و الراجمات و تناكر الوقود و المياه ، لم تخيفهم هذه القوات الكبيرة ، فاقاموا خيمة و اعتصموا فيها مقابل الفرقة 19 ،
خالف حميدتى تعهداته بالانسحاب وماطل حتى قامت قواته بمهاجمة المطار فجر يوم 15 ابريل وفى تزامن مع الهجوم على القيادة العامة و بيت الضيافة ، و على عكس ما يحاول حلفاء المليشيا مغالطة الوقائع و التاريخ زاعمين ان الحرب بدأت فى 15 ابريل ، متجاهلين بيان الناطق الرسمى للقوات المسلحة بتاريخ 12 ابريل و الذى طالب فيه قوات المليشيا بالانسحاب لان انفتاحها فى مطار مروى يعد مخالفة للتعليمات المستديمة بعدم تحريك القوات الا بعد موافقة قيادة اركان الجيش، و ينسى كذلك اهل (تقدم) حديثهم عن تحركاتهم المكوكية وانهم كانوا منخرطين فى وساطة للحيلولة دون اندلاع المواجهة حتى ليلة 15 ابريل ، و يتجاهلون شهادة السيد منى اركو مناوى ، نفذ حميدتى حديثه لمناوى قبل يومين من الحرب ( من يحب الخرطوم يمكن ان يستلمها رماد ، فوربرنقا اتحرقت ..الخرطوم شنو ما تتحرق ) ، فاحرق الخرطوم ،
قائد المليشيا فى حلقه غصة من الشايقية ، و حيثما ذهبت قواته وجدتهم مقاتلين فى الصفوف الامامية ، قدموا مئات الشهداء فى نيالا و الجنينة و الفاشر ، و فى الخرطوم ، وهو لا يستطيع البوح أكثر بحقيقة حقده و كراهيته لابناء الشمال و خاصة ابناء مروى ، ففى مرحلة اعداده و تخطيطه للانقضاض على السلطة ، حاول حميدتى جاهدآ استمالة ابناء المنطقة ، و بدأ منذ العام 2020م فى شراء الاراضى من غرب ام درمان و شمالآ حتى حلفا ، و استعان بسلطته و كل جهاز الدولة فى اقتناء مساحة من الارض لاستيعاب ( 25) الف اسرة فى مروى زاعما انهم من الرحل وهم فى الحقيقة مستوطنون جدد ، و رغم نجاحه فى الحصول على الارض بطرق ملتوية ، الا ان الغيورين من ابناء المنطقة رفضوا الرشاوى و بالقانون اوقفوا الصفقة و لم تفصل المحكمة حتى يوم 15 ابريل فى القضية ، و فشل حميدتى فى استمالة الاعلاميين و الشعراء و الفنانين رغم الاغراءات المالية الخرافية ، و رفض اهل مروى رعايته لمهرجان البركل السياحى و تكفله بكافة نفقات اقامة المهرجان ، و كان يقول عن احدهم ( الزول دا مجنون ، قروش ما داير ..، وظيفة ما داير ،، الزول دا داير شنو ) ؟، حميدتى كان يعتقد ان كل شخص له ثمن ، فعقد الاجتماعات مع رموز المنطقة مستهدفآ تجنيد ابناءها فى مليشياته و كان حصاده فشلآ ذريعآ ، حميدتى كان مصدومآ و مغرورآ ، لم يكن يتصور ان هناك من سيقول له لا ..، فلم يستطع الا التغرير ببعض قلة قليلة من ابناء المنطقة المنضوين تحت لواء قحت و تقدم ،
حميدتى يجهل التاريخ كما يجهل كل شيئ ، الشايقية فى كل ولايات السودان ، و كانوا مثل ( الكومر ) ، منتشرين فى كافة بقاع السودان ، وتصاهروا مع كل القبائل و اندمجوا فى المجتمعات التى عاشوا فيها ، و لا عداوة لهم مع احد و خاصة مع من تحتسبهم وهمآ حواضنك ، و ستكتشف ان الشر لا حاضنة له ، و سينفضون من حولك ، و لن تجد الا من ارتزق بدماءنا و اعراضنا و اموالنا ، سنقتص منكم و سيقتلون ،
تهديدات حميدتى و مستشاريه و داعميه لاهل الشمال ، لن تزيدهم الا يقينآ و ثباتآ فى الوقوف فى مقدمة الصفوف ، دفاعآ عن مروى و الدبة و حلفا و الفاشر و كوستى و بورسودان ، و دفاعآ عن كل شبر من السودان ، متضامنين مع كل ابناء المناطق الاخرى و منخرطين فى المقاومة الشعبية وفى الجيش و الامن و الشرطة ، وفى المشتركة ، و سيشاركون فى دحرك و اعادتك الى جحرك ، سيتفاجأ حميدتى و حلفاءه و داعميه بما تم الاعداد له من قوة ومن رباط الخيل ،و سيندم ندامة الكسعى ، حميدتى لا يعلم ان المئات من ابناء الشمال يقاتلونه فى صفوف القوات المشتركة ، و نقول للمدعو السافنا و الذى (اقتيد مقيدا بالسلاسل من دنقلا الى سجن ام درمان بعد ان قتل شريكه فى التعدين غدرا و سرق ماله ، و اخرجته المليشيا يوم فتحت السجون)، مروى و كل الشمال صاحى ، وجرب تعال ، سيظل ابناء شايق و (المتشويق) و كل ابناء السودان الاوفياء شوكة حوت فى حلق حميدتى .. لا تتبلع و لا تفوت ،
13 اكتوبر 2024م