عبد الله محمد علي يكتب : برهان وكباشي وابودجانة

يجلس إمام المجاهدين وقائد الأمة وشفيعها الحبيب الي ربه عليه افضل الصلاة والتسليم بين صحابته وهم يتفاكرون في أمر غزوة أحد فيطلب منه ابن عمته الصحابي الجليل الزبير بن العوام تسليمه السيف البتار ليقاتل به المشركين والاعداء فيرفض المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو الذي لايخطو خطوة اوينطق كلمة الا بعد وصول الإشارة السماوية يرفض تسليم السيف إلي بن عمته ويعطيه للصحابي الجليل سماك بن خرشة الساعدي الخزرجي الملقب بأبي دجانة صاحب العصابة الحمراء الذي يحب العرضة والقدلة في ميدان المعركة وساعة إعداد المجاهدين رفعا للمعنويات ورفع المعنويات احدي وسائل الإعداد للمعركة لذلك كان رسول الله عليه افضل الصلاة يقول عنها أنها محبوبة عند الله واختيار ابودجانة للمهمام الفدائية دليل على وجوب اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب وفي الزمن المناسب بعيدا عن صلة القربي والجهوية ومثلما تم إختيار ابو دجانة لادارة وقيادة العمليات بتعليمات من القائد الأعظم لمهارته وشجاعته جاء تكليف السيد القائد العام للقوات المسلحة بتكليف الجنرال كباشي ليقود العمليات ويشرف عليها اداريا وفنيا في اكثر من مسرح من مسارح العمليات واختيار كباشي لتلك المهام تؤكد ان قواتنا المسلحة متماسكة تماما بوحدتها وتراتبيتها حسب التأهيل والاقدمية ولا ينظر القائد الي الي الجهة او القبيلة مثلما نجد ذلك في التشكيل العسكري للمليشيا المتمردة المنهزمة ،
تقدم كباشي الصفوف مثلما تقدمها ابو دجانة يصول ويجول في ميادين المعارك فرحا بالنصر بين جنوده يعرض بينهم ويستعرض قوته الجسمانية التي احبها الله في مواضع القتال والإعداد وحق له ان يفرح سعادته ويرفع معنويات جنوده ويتغني وينشد معهم بكل ماتجيد به قريحة الأدب واللغة واللهجات وكل ذلك في سبيل الله كما كان ينشد ابودجانةويقول ( أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدي النخيل، ،،ان لا اقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول ) والكيول هي مؤخرة المتحركات وهنا يقسم ابودجانة انه لن يكون الا في مقدمة الصفوف يقاتل بذلك السيف الذي اهداه له الحبيب المصطفى ثقة فيه والان يتقدم سعادة الكباشي الرقيق كوكاب العنقره الذي اخذ من جبال النوبة السمؤ ومن أرض كردفان البساطة ومن تاريخ شيكان وقدير الشجاعة والفراسة والثبات يقسم علي الله وهو علي ثقة تامة بنهاية التمرد وبسط الأمن والاستقرار في مدن وقري السودان وحتما أن معركة يقودها قائد امثال كباشي والبرهان وياسر العطا ومفضل مصيرها النصر بإذن الله
يفرح كباشي وحق له ان يفرح بالنصر ويرفع رأسه عاليا من جبل مويه ليري نيم اهله في ام روابه ثم ينظر تارة اخري ليري ترعة الرهد ثم يعيد النظر ليري جبال كردفان وغابة شيكان ثم تهبط مروحيته ليعيد العرضة واستعراض العضلات في ميدان الحرية بالأبيض مع اسود الهجانة حيث وضع الخطة الاخيرة الي عرضة الدلنج وكادقلي والنهود والفولة الحميرة وتكتمل الفرحة مع درمود في بابنوسه والنقارة تنقر سايرين والكل يسير نحو الضعين ونيالا لحضور مناسبة رجوع حسين جودات الي ام اولاده نيالا وحينها يتم تكريم البرهان وقيادة العمليات في مسرح نادي حي الوادي بطلا للدوري الممتاز السوداني فتعود نيالا الي نيالا البحير والجنينة الي سلطنة المساليت واي كلندق يلزم شجرته لأن الحصة وطن مدير المدرسة البرهان والوكيل كباشي والمعلم مناوي والمتعهد جبريل وكلنا نحتفل بنهاية العام الدراسي بميدان الخليفة إكراما لعبدالرحمن الصادق المهدي لوقفته النبيلة مع القوات المسلحة وكيتا وغيظا لعمنا برمه ابن المؤسسة العسكرية الذي استبدل تاريخه العسكري الأبيض بتاريخ أسود وكأنه هو الذي قالت فيه ولاده بنت المستكفي( تركت غصن اخضر مثمرا وذهبت الي اجف لايثمر) وختاما حق لك ياسعادة الكباشي ان تفرح وتزيد من فرحك وبلسان ال دقلو واعوانهم نقول ليك( عزبني وزيد عزابك ياسلطان زمانك )

Exit mobile version