همرور حسين يكتب : معتمدية اللاجئين والخطر القادم!!

كتب همرور حسين

كنت من ضمن الوفد الذي ذهب لبورتسودان لمقابلة المعتمد عطرون لقضية أبناء ولاية كسلا بعد أن تم تخفيضهم بلا أي أُسس أو لوائح بل تم إستهدافهم على أساس مناطقي وجهوي ، طرقنا باب المعتمد المعاشي عطرون ومع ذلك رفض مقابلتنا (قفل عليهو المكتب وابي يمرق خايف نشاكلو قلت للجماعة الزول ده زول ضعيف اخير نمشي) وقابلنا (الفرشه) مجيب الرحمن وهو ضابط اداري تم انتدابة لمعتمدية اللاجئين وهو راس
الفشل في المعتمدية وهو من الادارات الاهلية لقبيلة المساليب قال ما بعترف بالمجتمع الاهلي وهو بمثل عمده في قبيلته وهذا يؤكد تناقض هذا الرجل وعندما تم إنهاء إنتدابه اتجه للحضن الاهلي ورفض قرار وكيل وزارة العمل القاضي بإنهاء عمله في المعتمديه …
اما رئاسة مساعد المعتمد كسلا أغلقوا هواتفهم من حكومة الولاية خوفا من المواجهة بعد أن تمت مساءلتهم من حكومة الولايه عن إعادة أبناء كسلا للعمل ..
هذا السلوك لابدّ للجنة امن ولاية كسلا أن تتخذ قرار قوي يطرد من يحاولون إشعال الفتنة في الولاية . في عهد الوالي جمّاع قام وزير صحة ولاية كسلا عبد الله ادم عباس بطرد إداري من معتمدية اللاجئين وتم منعه من دخول الولاية …
إنهم اجهل الموظفين في الخدمة المدنية ونحن في انتظار قرارات حكومة ولاية كسلا في اعطائنا الحق القانوني في معتمدية اللاجئين والقاضي بالآتي : ١٠٠%من الوظائف العمالية
و٤٠%من الوظائف الادارية للمجتمع المستضيف للاجئين
تعرفوا معني المجتمع المستضيف يا مطبلي عطرون هم اهل الارض الذين تضرروا بوجود اللاجئين …
يكفي التلاعب بحقوق الولاية …

ما ممكن اولادنا يتم تخفيضهم وتشريدهم ويكون المدراء من خارج الولاية وأنحنا الدفعنا التمن غالي .. ما فعله معنا موسى عطرون ببورتسودان فيه إساءة بالغة لأبناء الإقليم وكسلا الوريفه التي فتحت أبوابها للاجئين من سنوات طويلة ولكن كان لعطرون ومجيب الرحمن رأي آخر وهم يستهدفون أبناء البجا في الخدمة المدنية داخل معتمدية اللاجئين ..
عندما تم إنهاء إنتداب مجيب الرحمن ذهب لحاضنته القبلية وسعى لمخالفة القانون ونحن بالمرصاد فأبناءنا المظلومين لديهم حواضن أهلية ايضاً .. طرقوا ابواب العدالة عند حكومة كسلا ومعتمد اللاجئين المعاشي ببورتسودان ولكنه رفض مقابلتنا ..
الخدمة المدنيه لديها قوانين واضحه وصريحه تنظمها فالمعاش الذي وصل له عطرون هو نهائي والإنتداب الذي يحاول تكسير قراره مجيب الرحمن تم كشفه والآن لا يوجد خيار سوى الرضوخ للقانون حتى لا تحدث إختلالات وتجاوزات وتفتح الحكومة على نفسها باب سيدخل الدولة في دوامة يصعب الخروج منها ..

وحتى لا تقع الدولة في فتنة التجاوزات لدينا مطالب واضحة وهي : إبعاد كل من ( مساعد المعتمد للولايات الشرقية التاج النور ونائبه محمد الحافظ هاشم ومدير الميزانية عثمان عبد الرحمن وهؤلاء ليس من كسلا بل هم غُرباء مثلهم مثل مدراء بقية المدراء الأخرين !! فكيف يُقل هذا ؟؟
برغم صدور قرار الدولة في وصول عطرون للمعاش وإنهاء إنتداب مجيب إلاّ أنهما لم ينفذا وهذا الأمر له تداعياته الخطيره .

# قضية معتمدية اللاجئين قضية أمن قومي.

Exit mobile version