▪️البعض اطلق عنان التحليل المتفائل لدرجة رفع تجميد عضوية السودان ، وذلك بمجرد زيارة مجلس السلم والأمن الإفريقي للسودان بمبادرة وإيعاز من مصر ابتدرت بها رئاستها الشهرية للمجلس ، حيث أعلن السفير الدكتور محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي أن مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية سيزور بورتسودان ،والتي تعد الأولى منذ إندلاع الأزمة السودانية في 15 إبريل 2023م .
▪️مفوضية الاتحاد الافريقي التي يُسيطر عليها ويتحكم فيها موسى فكي نيابة عن الامارات واثيوبيا ، ومجلس الأمن والسلم الافريقي الذي يدعو وزير الدولة بالخارجية الاماراتية لحضور اجتماعات المجلس بخصوص السودان ، فلا المفوصية ولا المجلس يمُلكان الارادة والاستقلالية في اتخاذ اي قرارات تتعلق بسيادة السودان أو الصومال او أى دولة عضو دون موافقة الامارات واثيوبيا.
▪️عليه ، ستكون الزيارة مثلها مثل زيارات رجل الامارات “موسى فكي” قبل الحرب ، والآلية رفيعة المستوى بعد الحرب، طق حنك والسلام وارضاءً لرئاسة مصر الشهرية للمجلس ، وما علينا الا أن نشكر سعي مصر على هذا المسعى، وأن يرد الإتحاد الإفريقى المختطف .