قالت الصحفية المصرية المهتمة بالشأن السوداني صباح موسي إن استرداد جسر أو شارع في الخرطوم أو أي منطقة مهما كانت صغيرة في ربوع السودان، معناه استرداد شبر من أرض الوطن دنسته مليشيا مدعومة خارجيا، قتلت وسرقت ونهبت وشردت واغتصبت.
واضافت في تغريدة لها على منصة “X” إن ذلك ايضا معناه منفذ لمنطقة استراتيجية، قطع امداد، مزيد من الحصار، معناه انتصار كبير، لا يشعر به سوى الشعب الذي اكتوى بنيران هذه الحرب.
واكدت إن السخرية من فرح السودانيين لعبور جيشهم هذه الجسور واعادة شارع أو منطقة صغيرة، تفاهة وسطحية وعدم علم بتعقيد المشهد في السودان.
وقالت إن القراءة الحقيقية للصورة هو هذا الخروج الكبير للشعب والاحتفال باسترداد كل شبر، واستعجال الفرح لاسترجاع المناطق الحيوية، المعنى كبير وعميق لمن يريد أن يفهم بوعي.
واضافت صباح يبقى المعنى الأهم في مشاركة المصريين للسودانيين لهذه الفرحة العفوية، في الموقف المصري الرسمي الثابت تجاه الأزمة السودانية، أما أي استخفاف مصري هو زاوية قاصرة غير واعية في الصورة ينبغي ألا ننظر إليها، ولا نركز فيها ولا نكبرها، فزوايا النظر الأخرى كبيرة ومعبرة
وقالت إن الأزمة في السودان هي أزمة كل مصري وتمس مصر بالدرجة الأولى.
ودعت بقولها : اللهم احفظ السودان وشعبه وانصر قواته المسلحة على مليشيا البغي والظلام، اللهم عجل بالفرح الكبير بتطهير كل شبر من أراضي هذا الوطن العزيز علينا.