كثير من التساؤلات ظل يرددها أولياء امور الطلاب السودانيين الموجودين في جمهورية مصر العربية ، حول مصير المدارس وانطلاق العام الدراسي الذي أوشك على البداية متزامنا مع بدايته في ولاية نهر النيل..
وتلك التساؤلات أعتقد انها مشروعة في ظل حالة الضبابية التي يعيشها الطلاب واولياء امورهم حول بداية الدراسة ولكن هنالك بعض التطمينات التي ظل يطلقها المستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة ، دكتور عاصم احمد حسن.
ودكتور عاصم وللأمانة ظل يقوم بجهود مكثفة في صمت وصبر من أجل الأ يضيع العام الدراسي ، وقد ورث حملا ثقيلا وتمدد كبير في هذه المدارس بمصر متزامن هذا الجهد مع قضايا التعليم العالي والطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.
وهذه القضايا الشائكة التي يمشي فيها الدكتور عاصم بتأني شديد وحرص زائد ، واجهه البعض ببعض الانتقادات التي هدفت الي كسر همته وادخاله في إحباط لكنه ظل يمضي وينطبق عليه المثل “الجمل يمشي والكلاب تنبح” متجاوزا كل ما من شأنه ان يكبل قدميه .
والمستشارية الثقافية بسفارة السودان بالقاهرة ظلت في ظل وجود دكتور عاصم في حالة حراك دائم ومتصل وتنسيق على مستوي عال لمعالجة كافة قضايا التعليم ، ويكفي تنظيمها لورشة قضايا التعليم بجمهورية مصر ببيت السودان بحضور وزير التربية والتعليم الراحل محمود سر الختم الحوري والتي كانت المتنفس لكل المعلمين واصحاب المدارس وكانت بمثابة ندوة استمتعت للرأي والرأي الأخر وصولا الي الحلول العملية والتي أعتقد وضعت حجر الاساس لمعالجة القضايا التعليمية وفق أسس علمية مدورسة..
وبذات الفهم ، فإن دكتور عاصم سيمضي وبثبات وثقة في الوصول الي الحلول الممكنة التي ترضي جميع الأطراف بما يحقق المصلحة العليا والمطلوبات التي تحافظ على سير العملية التعليمية ويطمئن اولياء الأمور والطلاب والمعلمين واصحاب المصلحة .