احمد عز الدين نوري يكتب : ( تنسقية قبيلة المسيرية ) اسد يتحدي الصعاب

السودان دولة بها مكونات قبلية متعددة ، ولعبت سابقا هذه المكونات الاجتماعية دورا مهم في امن واستقرار السودان ، وكانت مكونات متماسكة ومتحدة وبها نسيج اجتماعي له اعارف في حل جل الخلافات ،،،،
لقد تعرض السودان الي استهداف من قبل محور الشر ، ولقد استهدف السودان في أمنه وارضه ، والقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري لقد تعرضت للاستهداف من محور الشر عبر إستراتيجية ورؤية مخطط لها من بيوتات خبرة عالمية ، وأن مكونات المجتمع السوداني جزء من الاستهداف المخطط له لأنه هو رافد المؤسسات العسكرية والمدينة بسودان ،،،،،
وقبيلة المسيرية هي مكون سوداني من ضمن خطة الاستهداف من محور الشر ، ولقد تعرض بعض عناصر القبيلة الذين تم استخدامهم في خيانة الوطن لعملية غياب تمام عن مفهوم الوعي الوطني عبر أفراد من القبيلة لأجل مصلحة ذاتية او محدودي الفهم والدراية العلمية ، وتم زج اسم قبيلة المسيرية في عملية الخيانة والتمرد من بعض المتمردين عن قصد لأجل الاستقطاب والمناصرة لمحور الشر باسم بعض المصطلحات الكاذبة مثل( دولة ٥٦ ، دولة العطاوة ، المهمشين ، دولة الجلابة ، ….) ،،،،
وظل محور الشر يمارس التخطيط والمكر والدهاء بالاستهداف القبائل السودانية من ضمن القبائل المسيرية وايضا ادخل مصطلح الكهراية والتقسيم وتفتيت المجتمع وهو ( زرقه وعرب ) لأجل تحقيق احتلال السودان وسرقة الموارد والتغيير الديمغرافي ،،،،
وشرفاء المجتمع السوداني من جل القبائل كانوا حاضرين وظلوا سندا للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ،،،،
هنا جاء احد اسود القبائل السودانية عبر شرفاء الوطن (تنسيقة قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان ) تقف مع الوطن ضد اي مؤامرة من الخونة والعملاء والمخابرات العالمية ، لكي تعيد لكيان القبيلة دوره الأساسي في بناء الوطن سودان العزة والكرامة في معركة الكرامة ، وسوف تكون سندا قويا للقيادات الدولة في معركة الكرامة وأمان السودان ، وأن قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان لم تكن يوم من الايام محل خيانة لوطن ، وأن من تكلم باسمها في محافل القدر والخيانة ولا يمثل الا نفسه ، وأن قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان تاريخ لوطنية ودرع الوطن الخالد ،،،،
لابد من تاريخ لهذه القبيلة عبر رجال لهم وعي وطني وحب السودان ومنهم ( وسعادة اللواء ركن توم علي الذين ، سعادة العميد ركن حسين جودات ، وسعادة العميد ركن حسن درموت وغيرهم من ضباط وضباط صف وجنود ) وسابقا لهم قيادات ذو فكر ووعي منهم الدكتور الدريري محمد احمد والدكتور عيسي بشري والبروف الدبيلو والاستاذ عمر سليمان الراحل المقيم الاستاذ صلاح ونسي محمد خير والراحل المقيم الاستاذ عبدالرسول النور الراحل المقيم الأمير الحريكة عزالدين والراحل المقيم الفريق ركن مهدي بابو نمر وغيرهم ) سجلوا تاريخ من الحكمة والعمل والتواضع لأجل الوطن ،،،
هكذا احد اسود الوطن ودرعه قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان ولها دورها التاريخي والحاضر والمستقبل لوطن ،،،،
ان تنسقية قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان لابد أن تكون قدر التحدي ماسبقها من تاريخ عبر رجال عاهدوا الله منهم من سبق ومنهم من ينتظر مابدلوا تبديلا ،،،،
تنسقية قبيلة المسيرية بداخل وخارج السودان نأمل منها الكثير ولنا ثق بهم في دعم القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري وبناء وطن العزة والكرامة في معركة الكرامة ،،،،،
ولنا امل في التغيير عبركم ان شاءالله ، ونأمل قريبا وطن امن ومستقر ومتطور ويسع الجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى