منذ إحتلال الجزيرة في نهايات شهر ديسمبر من العام الماضي تعيش في تردي للخدمات وعلي مستوي الأمن لتحكي تراجيديا النهايات لمنطقة ظلّت من عهد قديم سودان مصغر ذات تنأغم ثقافي متفرد بسبب التنمية المتؤازنه في مشروع الجزيرة.
الأمن المفقود :-
. قامت المليشا بعمل ممنهج منذ دخولها المشؤوم علي الفوضى الخلاقه الممنهجه من شرقات وترهيب وإزلال لم يحدث في تاريخ السودان القديم والحديث وقتل وسحل وإغتصابات وخطف وتهجير قصري للسكان لتشهد الجزيرة أكبر موجه نزوح تنقل داخلي وخارجي والصورة تبدو قاتمة حتي الأن لضعف التقارير الوارده من هناك .
مناطق الإنتهاكات الساخنه :_
تكأد لا تخلو منطقة من إنتهاكات لكن هناك مناطق أكثر سخونة من غيرها في محليات الجزيرة مثل محلية الحصاحيصا و منطقة جنوب الجزيرة وشمالاً قري آبو قوته و بعض قري المناقل و الخطه الخبيثة تكمن في السيطرة علي القري التي تقع علي الطريق القومي الغربي والشرقي وتهجير مناطق التماس مابينها ومناطق القوات المسلحة أي قري الطوق في إتجاة المناقل أخر محلية تحتفظ فيها الفرقة الأولي مشاة بقواتها .
مجازر وإنتهاكات :_
كل ما تشرق شمس يوماً جديد إلا وهناك قتل و إختفاء قصري أو مطالبه بفديه لذلك حدثت مجازر ود النورة وأم عضام و مجمع قوز الناقه و الحرقة نور الدين والكمر الجعليين والتكينة وتقريباً لاتخلو قرية من شهيد أو مفقود وتبدو منطقة قوز أحمد نور والقري المحيطه غرب الحصاحيصا شبه منسيه من ضعف الإعلام وهي قري تم تهجيرها وسلب المحاصيل الزراعية حتي قوت الناس في المنازل غرب كمبو ود ابو زيد غرباً حتي قنطرة ٥١ شمالاً ومن قنطرة ٥١ تنوب ود ربيعه وأم عضام وهي الاقرب لطريق طابت شمالاً ومنطقة فطيس ومن إتجاة المسلمية شرقاً عند قنطرة ٢١ نايل ود كري وسعد الله ود آب قدوم .
التحكم في التجارة والخدمات :_
تحكم المليشا في حركة السوق بعد إنقطاع الاتصالات في أجهزة الإستارلنك والساعه ٤ ألف ومناطق أخري أكثر وتأخذ من التحاويل ١٠٪ كما تؤرد المواد الغذائية عبر المتعاونين وتشهد غلاء فاحش في الإسعار وتتحكم في تصاريح التنقل بمبالغ ماليه كبيرة وأيضا المواد البترولية ليصل جالون الجازولين ٩٠ ألف جنية في بعض المناطق وقامت بقطع شبكة الإستارلنك في شرق الجزيرة قري الهبيكة وحولها ود ساقورته و الفعج واي قري التماس مع الفاو لخوفها من الإستهداف ونقل المعلومات كما تنشط الجبايات عبر إرتكازات الجنجويد .
الموت الرحيم لإنسان الجزيرة :_
أما الخدمات الطبية و الرعاية الصحية الأولية شبه معدومه إلا في مناطق السيطرة الحضرية مثل مستشفي رفاعة للولاده وحسب التوزيع الجغرافي تظل معاناة أهل الجزيرة في حالات الطوارئ الصحية عرضه للموت لعدم وجود المواصلات و الدواء والتنقل للمستشفيات مع عدم تواجد وسيلة النقل وظهرت أمراض الخريف من ملاريا وتأيفويد وكوليرا وحتي الكبد الوبائي لتزيد نسبة الوفيات عند الأطفال والنساء الحوامل مع غلاء الدواء لتصل حقنة الأونسلين ١٠ ألف جنية وشبه معدومه أما عن الكهرباء قامت المليشا بسرقة زيوت ووابورات المحولات و سرقة الطاقة الشمسية المستخدمة في إستخراج المياة الجوفيه حرفياً لم تترك شئ للمواطن من خدمات .
الجزيرة المنكوبة تنتظر التحرير :_
تظل الجزيرة صامدة رغم سرقة كل شئ ولم تسلم معدات مشروع الجزيرة منها وهي خسائر بمليارات الدولارات وهكذا الصبر لثقة أهل الجزيرة في الجيش السوداني مع إنخراط أقلب الشباب في المقاومه الشعبية لتحرير الجزيرة جنب إلي جنب مع القوات المسلحة لتطهير الأرض من دنس المرتزقة ومليشا ال دقلو الإرهابية .
هذه الصورة السوداوية غيض من فيض ومبسطه عن حكم الانتهاكات وضعف الخدمات وتهجير قصري وقتل وتشريد لتوضح أن أكثر منطقة مترديه من المناطق التي إحتلتها مليشا ال دقلو ليظل إنسان الولاية يترقب الجيش السوداني لتحريرهم من دنس هولا