ديوان الزكاة : حصن الأمل في زمن المحن

سامر خضر الحاج

رغم الحرب الدائرة والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها السودان، يواصل ديوان الزكاة السوداني دوره الريادي في تخفيف المعاناة عن كاهل ملايين المواطنين. فقد حقق الديوان إنجازاً كبيراً بتجاوز نسبة الايرادات المستهدفة بنسبة 106% خلال النصف الأول من العام، مما مكنه من تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لمناطق النزاعات والسيول، ودعم القوات المسلحة، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية للفقراء والنازحين.
وفي إطار جهوده لدعم الجبهة الداخلية، قام موظفو الديوان بالتبرع بجزء من رواتبهم لصالح الجرحى والمصابين في معركة الكرامة ، مما يعكس روح التضامن والوطنية التي يتحلى بها العاملون في هذا الصرح الخيري.
إن ديوان الزكاة ليس مجرد مؤسسة دينية، بل هو حصن للأمل في زمن المحن، وهو شاهداً على قدرة المجتمع السوداني على التكاتف والتآزر في مواجهة التحديات. وقد أثبت الديوان، من خلال جهوده المتواصلة، أنه شريك أساسي للدولة في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً.”

Exit mobile version