أعتقد ان النشاط الذي يضطلع به عضو السيادة فريق ابراهيم جابر هو التالي أهمية اليوم من بعد معركة الكرامة فالرجل يعمل وينظر لنمو الدولة في مجال الإقتصاد والخدمات لكن نشاط جابر تبطئه بعض الأسباب منها ما يتعلق به شخصيا وغيرها مرتبط بالأحوال والناس من حوله
*الشخصي / يبدو لي الفريق ابراهيم جابر مثل لاعب كرة قدم ماهر لكنه يتحاشى الإحتكاك بالآخرين حذر الإصابة فيمر كل الوقت دون أن يفيد فريقه من كامل خدماته!!
الموضوعي/ الذي يبطيء أعمال الفريق جابر ربط البعض وحصرهم له في علاقة المصاهرة والدم التى تربطه بقادة في مليشيا الدعم السريع اليوم ولعلها من بعض دواعي حذر الرجل ايضا والذي تحسه وكأنه ينكفي ألما على جرح ضم على أذى!!
إن النظرية الإقتصادية والخدمية التى يعلن عنها ويعمل لها الفريق جابر هى المخرج الوحيد لنمو ونهضة هذا البلد وكي تنجح وتكتمل لابد من يعيد الرجل لف (شنكاراته) ويلتحم مع الواقع يا إصابة يا إصابة!!*
*يحتاج البعض من ناحية أخرى أن يترفع وان يرتفع فوق سوء الظنون والقصد معا !!
عمليا نحتاج اليوم فعلا الى مصانع صغيرة في كل المدن والبلدات السودانية للصناعات الغذائية والحيوانية فالعشوائية القائمة هي التى تبقي على المزارع وصاحب الماشية وصائد الأسماك صديقا دائما للفقر وللحاجة وتجعل المواطن -المستهلك- ضحية لضعف إنتاج المواسم وتضع موارد الدولة كلها
على يد جهات خارجية أخرى تعيد تصنيعها وتغليفها وبيعها بأضعاف الأسعار كإنتاج خارج السودان والأنكى أن هذا الإنتاج يعود الينا واردا في عبوات في حين كان ولا يزال الأفضل أن يصنع ويغلف ويصدر من داخل السودان للعالم أجمع !!
بحسبة كبيرة كم هي الفائدة التى ستعود للمزارعين وأصحاب الماشية وصائدي الأسماك بل والمواطنين والدولة حال قيام عشرات المصانع والمسالخ الصغيرة في البلد ؟!