خبرونى بقصة واحدة حمى فيها أولئك القوم المدنيين ، ليس عندنا هنا فى السودان وإنما فى كل العالم!!
انظروا إلى إعلامهم واصواتهم، اسمعوا إلى هذه (الحنية) التى ظهرت فجأة هنا وهناك .
يقولون حماية المدنيين بعد خراب مالطة، ماذا بقى للمدنيين حتى يقومون بحمايتهم؟
انهم يريدون حماية مابقى من التمرد ، حمايته من ضربات ورعب بواسلنا فى الفاشر وأمدرمان وكل بقاعنا الطيبة
من يحمى من؟
لن يهدأ باب لهذا المنظر والمشرع الدولى والاقليمى مالم تتحقق حماية للمليشيا لأن زوالها يعنى زوال احلامه ومخططاته فى السودان.
آيها القادة
قادة السودان والجيش
لن تتغير سنن المؤسسة الدولية وهيئاتها الدجالة فى الأرض
لن يتغير سلوكهم الحاقد ،
أنتم من تحمون المدنيين السودانيين وليس غيركم، لكن هذه الحماية لن تأتى إلا بكسر شوكة التمرد وازالته من الوجود.
نعم الشعب لن ينتظر حماية كاذبة لا من اللجان والمنظمات والمؤسسات الدولية.
وحدكم من تحمون المدنيين
الحروب لن تزيد جيشنا ومقاومتنا الا قوة وعزيمة
الشباب فى حاجة الى قادة ملهمين قيادة تجدد الأمل وتشحذ الهمم
