فلتعلموا ان من وصفوا الجيش السودانى بانه الجيش الذى لايقهر كانت نظرتهم تلك ترتكز بشكل أساسى على وجود قوات مشاة ضاربة جاهزة، هذا لايقلل من القوات الاخرى، واهميتها
المشاة ملوك الأرض كما يحلو للعسكريين وصفهم يستحيل ان يهزم جيش مشاته جاهزة ، وضاربة .
التدريب فى الجيش السودانى عبر الحقب اولى هذا الامر غاية الأهمية ،كانت مراكز التدريب العسكرى تعج بالمتسابقين للانضمام والتجنيد العسكرى.
لماذا شهد السودان عزوفا وسنينا عجاف ترك فيها شبابنا الجندية؟
قواتنا منتصرة بأذن الله فى الكرامة لكن لابد من تسخير أموال الذهب لجذب الشباب للتجنيد ،صحيح أن المستنفرين ابلوا بلاء حسنا ،
لكن لابد من قوات برية جاهزة مدربة
المتمرد حمتى فطن لهذا الأمر كان يهتم ايما إهتمام بالتجنيد على حساب الجيش
يقوى جيشنا وينصلح حاله بما صلح حاله فى الماضي .
المشاة ملوك الارض الحرب لن تمنع من التدريب والاستعواض بالرجال يحتاج مشاة جاهزة
سخروا الذهب. اجعلوا راتب الجنود أعلى راتب البلد تحتاج ذلك نحتاج قليل من التنظير كثير من العمل
كسرة…
إذا التدريب يوفر دماء المعركة فإن الإعلام المعنوى القوي يحصن الفرد