عبد الله محمد علي يكتب : الفاشر محطات ودروس

ظلت مدينة الفاشر التاريخية(فاشر السلطان ) تتصدر المشهد الاعلامي العالمي كلما طلعت الشمس او غربت وظلت فاشر الصمود تتربع علي صفحات تقارير المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة نهاية كل يوم وظلت فاشر التاريخ تؤانس احلام ال دقلو واسيادهم واتباعهم حلم وهمي في جميع اجتماعاتهم الخبيثة يتوهمون ويتوعدون عند كل متحرك ان هذا المتحرك سيكون هو الفيصل لدخول واستلام عاصمة دارفور التاريخية حتي اذا ما اتصل المتمرد المليشي عبدالرحيم دقلو إلي كفيله وسيده شيطان العرب كان السؤال عن الفاشر قبل رد السلام والتحية وهكذا هي الفاشر التاريخية التي كانت شمسا تشرق بالعلم وحفظ القرآن لدول غرب أفريقيا ومنها يتم ارسال الهدايا للأمة المسلمين في مكة والمدينة مصحوبة بكساء الكعبة لهذا التاريخ تصر الميلشيا علي طمس هوية وتاريخ اهل الفاشر وتهجير سكان دارفور الاصيليين بشتتات عرب افريقيا الذين ظلوا يبحثون عن هوية وارض مشتراه يقطنون فيها بدعم إماراتي واسناد حفتري ومباركة فرنسية أمريكية بريطانية،
تمثل الفاشر قاسم مشترك لجميع القبائل التي ظلت تدافع عنها ويتجسد حبها في توحيد الوجدان لها ذلك الحب الموروث من الأجداد لقبائل الزغاوة التي حجزت مساكنها في قلوب الشعب السوداني بشهادة مكلية وقعوا عليها بدماء الشباب والشيوخ يدافعون دفاع اهل الحق عن حقهم وهناك قبائل المساليت التي تقاتل بمرارة وغبينة وكلما دخل شباب المساليت معركة مع الجنجا المتمردين وجدوا امامهم المرحوم الفارس المغدور به خميس ابكر واقفا أمامهم وكأنه يقودهم في تلك المعركة وفرق كبير بين قتال الذين يقاتلون من اجل قضيتهم وبين اؤلائك الذين يقاتلون رزق اليوم باليوم،وهناك أيضا شباب الفور الذين يجددون تاريخ علي دينار وقتالة مع الأتراك لنصرة الدولة العثمانية المستهدفة انذاك من دول الكفر والبغي التي تدعم الميلشيا وهنا التاريخ يجدد نفسه فالتحية لجبريل ومناوي وبشارة وتمبور هولاء القادة الذين دفعوا بجنودهم دفاعا عن الفاشر وتحريضا للقتال في سبيل الله ونصرة الحق وتلك هي ميزة القادة الأخيار الذين يحرضون علي القتال مثلما استجاب القائد الاعظم محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام لنداء ربه عندما امره بأن يحرض المؤمنين علي القتال،
سنتنصر الفاشر التاريخية بثبات رجالها ونسائها، ،ستنتصر مدينة التاريخ والعلم بفراسة وثبات جيش الغربية والمشتركة وحينها سيتجدد التاريخ للذين كتبوه بدماء الحمية والغيرة علي أعراضهم،
الفاشر صارت كتوريت عند جون قرنق عندما يوافق الجيش علي التفاوض يقوم قرنق بالعمل علي كسب المزيد علي الارض لرفع سقوفات مطلبه ونفس الشخص الذي كان يحمل شنطة قرنق هو ذاته الشخص الذي اصبح مستشارا تحت الظل لحميدتي مشعلا للحرب ومازال هو المفكر لتلك الميشليا الشيوعي عرمان الذي مادخل دار الا ودخل معه الخراب والدمار وماتقرب لشخص الا وكان سببا في هلاكه وبالتالي يجب علي قيادة الدولة والقوات المسلحة ان لاتقع في فخ الاسترخاء للتفاوض فعليها ان تزيد من مسكتها علي الزناد عند بداية اي مرحلة او خطوة من خطوات التفاوض مع المليشيا او مع داعميها تحت الظل وليكن سقف قواتنا المسلحة مربوطا برغبات واشواق الشعب الذي يقاتل معها كتف بكتف ويجب في بداية خطوات التفاوض التمسك بالمعني فقط بالندقية فلا مجال لمن معهم تحت الخفاء ولا مجال لداعميهم بالمال والعتاد ولايوجد شيء اسمه مراقبين في التفاوض اذا ماحدث وعادة تاتي مرحلة المراقبين بعد نهاية التفاوض والاتفاق علي الاجندة والتوقيع عليها اما وجود اخرين في مرحلة الاعداد تسمي بمستشارين خاصة الذين يدعمون طرف ضد طرف وتعتبر هذه من ابجديات علم التفاوض اما ميسرين فهي تطلق علي المحايد الحقيقي الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، ،عمومآ نرجو اخذ الحزر من كمائن التفاوض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى