خبراء يحللون موقف الجيش من مفاوضات السلام

تقرير : الحاكم نيوز

مع تصريحات المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرلو الأخيرة وفرص نجاح مفاوضات جنييف وتمسك الخارجية السودانية بمنبر جدة وترحيبها بكل المبادرات الداعية لوقف الحرب يقف الحاكم نيوز على رأي الخبراء والمحللين وكتاب الاعمدة في مستقبل المفاوضات وهل يمكن أن تكون الدعوة لجنبيف مدخل لسلام في السودان ووقف الحرب…

الكاتب الصحفي والمحلل الاستراتيجي ياسر الخزين مضى في اتجاه اخر فيما يلي المفاوضات حيث قال :

حسم المعركة لايتعذر والناظر لما كانت عليه المليشيا المتمردة من عتاد حربي وجيوش جرارة رسمية دعك من إنضمام الشفشافة والمجرمين وما كانت تتمركز فيه من مواقع إستراتيجية وما أصبحت عليه اليوم إن كان منصفا يقول ما تم من هلاك لقوات التمرد وقادتها وتدمير وغنائم لعتادها الحربي يفوق حد الوصف وما يسمي سقوط مدن وحاميات رغماً عن الخسائر الكبيرة للمواطنين في الأرواح والممتلكات إلا أن كل ذلك يؤكد بما لايدع مجالا للشك في عدم هذه المليشيا من إختراق القوة الصلبة للقوات المسلحة فحاولت القضارف والخياري والفاو لإيجاد منفذ فهلكت وحاولت شندي ووجدتها عصية وهذا محور حدود معرفة المتمرد كيكل فلجأت لمحور سنار وجبل موية وسنجة والدندر وما حولها فلم تستطع الولوج للحبشة أو الدخول لأثيوبيا ويمثل هذا حدود معرفة البيشي الذي هلك وبموته طاشت البوصلة وتمددت عصابات النهب والسلب دون هدي وقيادة والمحصي للقوات التي خرجت من الخرطوم وقري شرق الجزيرة ومدني ووصلت لمحور سنار يجد المتبقي منها لو ضيق عليه الخناق من قبل القوات المسلحة المحيطة به إحاطة السوار بالمعصم لتم التطهير والتحرير في يومين لذا تجد الأصوات المنادية بالتفاوض والداعية له هي قوي تقدم التي تيقنت من قرب هلاك ذراعها العسكري وتريد نفخ الروح في جسده الموجود بغرفة الإنعاش ولو أجريت إستطلاعا للرأي العام لما وجدت خمسة في المائة تريد التفاوض عليه أبشر الشعب السوداني بقرب النصر وما الضجيج للصفائح الفارغة إلا دليل علي قرب نهايتها…

يقول الاستاذ الصافي سالم كاتب عمود كلام سياسة بخصوص ملف التفاوض ان القوات المسلحة اذا ذهبت إلى التفاوض سوف يكون الشعب بجانبها الشعب قد فوض القوات المسلحة لإدارة شئون البلاد وهي التي تدير هذه الفترة ومطالبة بحماية وحدة السودان ومكتسبانه وعلى قوات التمرد عدم التمادي في مغامراتهم التي خربت البلاد واذاقت الناس صنوف العذاب وجعلت الشعب مشرد مابين نازح و لاجي في دول الجوار مع إيماننا القاطع بالسلام ولغة الحوار ان جنح الطرف الآخر للسلم كذلك على الدول التي توجج في نيران الصراع في السودان كف يدها فورا عن التدخل السالب في الشان السوداني..

الكاتب والمحلل السياسي عبد الله محمد علي بلال يتجه في تحليله اتجاه اخر ويقول في حديثه للحاكم نيوز :

كل الحروب والصراعات والنزعات تنتهي بالتفاوض حتي لو هناك طرف منتصر لأن التفاوض يبني بيئة صالحة للتعايش ويعزز السلام
ثانيا ذهاب الجيش ينطلق من قوته وعليه ان يقبل العقاب بالتفاوض ويعلن شروطة ويرفع من سقوفاتها وذهابه يؤكد علي انه يريد السلام وهذا ربما يكسبه بعض من،الرضاء الدولي كما انه يشكل عنصر إحراج للذين يقولون ان الجيش متمسك بالحرب
اما حديث بعض المواطنين فإن الدولة لا تحكم بالتعاطف والرغبات الجماهيرية فحسب لان الدولة ليست جزيرة معزولة عن العالم بل يجب ان يفهم المواطن ان التصالح وعدم الانتصار للنفس وتناسي المرارات تؤدي الي مجتمع متصالح ومتعايش ولابد من بدء صفحة جديدة بها نظرة للمستقبل وتناسي للمرارات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى