علي اهل الجزيرة ان ينظموا صفوفهم ويرتبوا انفسهم لتحرير ارضهم ولعودة اسرهم.
عدد من تقدموا بطلبات باسماء كيانات واجسام سياسية تمثل ولاية الجزيرة لمقابلة رئيس مجلس السيادة باسم الجزيرة وصل 61 كيان.
نصف هذه الاجسام اذا كانت حقيقية نريدها ان ترسل مناديبها لقيادة حملة الاستنفار الشعبي وكذلك قيادة نفرة شراء السلاح للمستنفرين بالقري.
⭕وحدنا قادرين علي طرد المليشيا وعلي سحقها.
فصل الخريف سيقيد حركة الفزع لعصابات المليشيا وهي فرصة جيدة لقيادة فزع بين كل القري لمهاجمة ارتكازات المليشيا.
من واقع تجربة عدد الشباب الذين انضموا لمعسكرات التدريب،وللراغبين في الاستنفار ضخم جدا،وهنالك من تدربوا وتخرجوا ولم يجدوا سلاح.
اهل القري كذلك جمعوا مبالغ مالية ضخمة،ولكن لم يجدوا سلاح يشتروه.
فيا من كونتم تلك الكيانات خاطبوا المشاكل الحقيقية،وحلها بالجلوس وسط اهلكم،لا بالعراك الوهمي في بورتسودان.
انتظار الانتصار لكي يتحقق لوحده لن يجدي ، فكفانا نزوح وكفانا تشريد، وكفانا لطم علي الخدود.
يجب ان يتحول النقاش في القروبات حول هذا الهدف،وتحويل النقاش الهادف الي فرق عمل تنشط لمعالجة قضايانا ومشاكلنا الحقيقية،وبغير ذلك سيطول ليل الظلم ولن تعود لنا جزيرتنا التي انتهكها الاؤباش.
احزموا امركم وتبني برامج التسليح وتنظيم الصفوف، وتكوين الكتائب فلا حل بدون ذلك.
#للهم هل بلغت فأشهد.
