
أدانت منظمة مشاد، بأغلظ وأشد العبارات، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، على المدنيين في منطقة الهلبة بولاية النيل الأبيض، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم ثلاثة أطقال.
وقالت إن استهداف الدعم السريع للأعيان المدنية والمدنيين بالقصف المدفعي العشوائي، يعتبر انتهاك سافر لحقوق الانسان، وتعدي صارخ على القوانين والمواثيق الدولية للحرب.
وشددت منظمة مشاد، على ضرورة حسم تلك الإعتداءات التي لا ترتكبها تبك القوات دون وازع ديني او أخلاقي، ما قد يترتيب عليه تفاقم الإنسانية بشكل مريع، خاصة وأن هناك حملات ممنهجة للدعم السريع لتهجير المدنيين قسرياً من مناطقهم.
وطالبت المنظنة، جميع الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين، ورصد فظائع الدعم السريع المستمرة، والعمل على ملاحقتها في مؤسسات العدالة الدولية لفرض عقوبات على قادتها وأعوانهم.
وجددت منظمة مشاد، دعوتها للمنظمات الإنسانية، بتفعيل آلياتها لإحراء تدخلات إنسانية عاجلة وانقاذ حياة المدنيين، الذين باتوا عرضة للنكبات والكوارث الإنسانية، وتوفير المواد الإغاثية.