غاندى ابراهيم يكتب : سنار.. معركة زوال المليشيا..تفاصيل يوم النصر

تبدلت القلوب ما بين الخوف والامل والرجاء، وعاش الناس في الجزيرة وسنار، تقلبات عدة ما بين الفرح والقلق..معركة سنار اليوم كانت معركة تهم كل السودان، لانها معركة حشدت لها المليشيا واستعدت لها من وقت بعيد،،،وكان الغرض استلام سنار التاريخ سنار الحضارة،،،ولكن كانت لمشيئة الله رؤية اخري.*

القصة بدأت بحشد المليشيا لعدد كبير جدا من قواتها بمصنع سكر سنار، وكان الهدف حسب رؤية المتابعين لتلك التحركات هو سنار او ربك..فجر اليوم تحركت تلك القوة الي مناطق جبل موية قري ( اولاد مهلة وكمر الناير وفنقوقة والبليحاب وبعض احياء الجبل) ثم عملت التفاف وتسللت خلف الدفاعات الامامية للجيش،قاد ذلك ابن المنطقه البيشي الذي يعرف تضاريس تلك المنطقة جيدا، ثم دخلت في معركة مع الجيش المتواجد بجبل موية.

القوة المهاجمة كانت ضخمة جدا، فاضطرت قوات الجيش للانسحاب وسمحت لسلاح الطيران للتعامل مع المليشيا، فحقق الطيران خسائر ضخمة في صفوف المليشيا، حيث دمر ما يقارب الثلاثين عربة قتالية بمن فيها.

عادت قوات الجيش للالتحام مع المليشيا، بعد ان وصلتها تعزيزات من سنار، ومستفيدة كذلك من الخسائر والتشتيت الذي سببه الطيران في صفوف المليشيا.

ادي ذلك الوضع الي تحرك قوة فزع من مصنع سكر سنار لنجدة المليشيا بجبل موية.. مما سمح ذلك لقوات الجيش للتقدم واستلام مصنع سكر سنار والقري المحيطة به والتقدم نحو ود الحداد.

وعلي مستوي جبل موية استعادت قوات الجيش كل دفاعتها المتقدمة بالجبل وطاردت متبقي المليشيا الي ولاية الجزيرة.

الان الوضع بجبل موية ومصنع سكر سنار بيد الجيش تماماً، وهو ما يمهد الطريق للتقدم نحو عاصمة الجزيرة مدني.

Exit mobile version