مأمون على فرح يكتب : اللعنة

وحكاية المتحرك الذي ابتلعه مثلث برمودا مازالت تخيف حتى سكان الفاشر…. وكأنهم كانوا يريدون لمتحرك الجنجويد ان يصل ليتم نسفه كبقية المتحركات… لكنه لا وصل إلى الفاشر ولا عاد ادراجه الي الضعين من حيث تحرك.

واكبر هروب سجلته موسوعة جينيس للأرقام القياسية كان هروب النور القبة فقد رأي أهوال يشيب ليها الراس بعد أن تم اصطياد جنوده كالفئران.

ويقال ان ( شياطين ) برمودا قد غضبت على أفعال الجنجويد وقالو في اجتماع عاجل انهم لا يرضون بهذه الأفعال التي شهدتها دارفور والخرطوم والجزيرة وهي أفعال لا تتوافق مع مبدأ الجن في افساد طباع الخلق والتلاعب بمشاعر الناس واغوائهم عن طريق الصواب وعبادة الله وانحرفوا ايما انحراف .

وذات الفعل وبغضب غير معلوم حدث مع متحرك ليبيا لاهو عاد الي ليبيا ولا وصل إلى الفاشر ويبدو ان الجن قد قرروا الحرب على الجنجويد بشكل اخر.

واحدهم يقص انه نام بعد معركة حامية الوطيس تحت ظل شجرة يكاد الظل يتقاصر أمام جسده لكنه من شدة التعب نام على شاكلته وفي نومه وكانه يحلم رأي بعض الأشخاص يجهزون نار عظيمة وعليهم ثياب غريبة وماهي الا لحظات حتى القوه في تلك النار وفجأة استيقظ لم يدري كيف حدث له هذا وكيف وصل إلى الضعين في لمح البصر وكانه رأي شيطان عظيم فجحظت عيناه ولم ينطق بحرف حتى كتابة هذا المقال ولن يكن هو الحالة الوحيدة في تلك البلدة البائسة .

وقصص ( الجنون والصمت الدائم ). يمكنك سماعها هناك حيث حواضن التمرد وهذا نتاج طبيعي فدماء الناس لها لعنات على ( القتلة تطاردهم ) ما تبقى في أعمارهم يوم وهي قصص واقعية لازمت الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا منذ قصة قابيل وهابيل.

ان ما حدث من قصص ليس من ضرب الخيال أو الحرب النفسية بل هي قصص واقعية حدثت وحدث أسوأ منها لأولئك القادة الذين سمعوا بالقتل و الإبادة ولم تحركهم عواطفهم وادميتهم تجاه الناس في القرى البعيدة في دارفور اوفي الجزيرة والجرائم المخفية التي حدثت في الخرطوم ونهب أموال الناس بقوة السلاح.

ان العالم الخفي للجان والشياطين على استعداد تام للقضاء على شيطان الانس من القتلة الجنجويد الذين لايهمهم اي شي ولا يكترثون لحال أبناء جلدتهم ويستعينون في ذلك بكل شي… يعاونهم أشخاص من دول الجوار مع دعم إماراتي كبير.

للأمارات نقول ان هذه اللعنة سوف تحل بكم وسوف تكون وبالا عليكم بشكل لا يصدق فالسودان أرض الصالحين وأهل الله من عباد الله الذين يعيشون بالرضا والقناعة يودون حق الله بكل إخلاص ويرفعون اكفهم بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن ينصرنا على القوم الظالمين واي ظلم وما نصر الله ببعيد..

Exit mobile version