نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق اسماعيل : الإمارات ظلت تقدم الأذي للسودان وتصدر الرعب والارهاب

..

وجود الأمة داخل تقدم مجرد إشباع ووفاء لالتزامات شخصية..

الحزب مختطف وسنصحح الاوضاع..

مندوب السودان فى مجلس الامن عبر عن الارادة الشعبية السودانية..

مشاركة رئيس الحزب وقياداته في موتمر تقدم لا تتجاوز الإطار الشخصي

تصريحات (تقدم ) في حق السفير الحارث سوءة جديدة..

حوار _ محمد جمال قندول

قال نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق اسماعيل بان المؤتمر الذي عقدته مجموعة من رؤوساء الحزب بالولايات بمدينة بورتسودان رافضين مشاركة الحزب في المؤتمر التاسيسي لتقدم يعبر عن الارادة الجماهيرية للحزب مشيرا الي أنه يري مشاركة رئيس الحزب وامينه العام ورئيس المكتب السياسي وقيادات اخري تمثيل شخصي لا يعبر عن مؤسسات حزب الامة.
الفريق صديق قدم افادات ساخنة في حواره مع(الكرامة)، وقال بان دولة الامارات ظلت تقدم الأذي للسودان مشيدا باداء مندوب السودان الدائم لدي الامم المتحدة السفير الحارث ادريس، فالى مضابط الافادات الساخنة التى ادلى بها الفريق صديق اسماعيل.

*كيف تمضي الأوضاع داخل حزب الأمة القومي والذي يبدو من خلال المؤشرات الحالية بانه يتجه نحو الانشقاق؟
_ الموقف داخل حزب الامة القومي يمضي صوب تكامل الادوار ليتصدر الموقف السياسي خلال الفترة المقبلة ولن يحدث اي انشقاق.

*كيف تنفي حدوث انشقاق خاصة وان هنالك مجموعة من رؤوساء الحزب بالولايات عقدوا موتمرا في مدينة بورتسودان قبل نحو شهر رفضو خلاله وجود الحزب في مؤتمر تقدم بأديس ومواقفه؟
_ ملتقي بورتسودان يعبر عن قناعات رؤوساء الحزب بالولايات والذين أبدوا موقفهم بصورة مَؤسسية وداعمة لموسسة الرئاسة التي اعلنت بدورها رفضها المشاركة في مؤتمر أديس ابابا الفطير والذي تجاوز مؤسسات الحزب الشرعية.

*ولكن بالمقابل شارك رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب في المؤتمر التأسيسي لتقدم في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا؟
_ نعم ظهر الرئيس والامين العام ورئيس المكتب السياسي وخالفوا قرار مؤسسي لمؤسسة الرئاسة التي اخرجت بيانا اكدت فيه ذلك.

*معني حديثك ان الذين شاركوا في اديس ابابا علي غرار برمة والواثق والصديق الصادق المهدي كانت مشاركتهم شخصية ولا يمثلون الحزب؟
_ هم ظهرو كقيادات ورؤوساء لاجهزة الحزب ولكن لم يذهبوا بتفويض من مؤسسات الحزب او جماهيره.

*يعني مشاركة شخصية ؟
_ أراها لا تتجاوز الإطار الشخصي

*ما مصير حزب الامة داخل تقدم؟

_الحزب لا زال لديه تواصل مع تقدم وقدم رؤي لها وحصلنا علي رد منهم قيد الدراسة والتحليل.

*كل المؤشرات والاحداث داخل الامة تؤكد بان موقف الحزب بتواجده داخل تقدم وكذلك مواقفه السياسية لا تعبر عن جماهيره؟

_ وجود الأمة داخل تقدم ومواقفها الان هو مجرد إشباع ووفاء لالتزامات شخصية واشواق للمجموعة التي شاركت في أديس والملتقي الذي انعقد بمدينة بورتسودان هو الذي عبر عن الارادة الجماهيرية للحزب.

*معني حديثك ان الحزب مختطف من مجموعة؟
_ نعم وهذا توصيف الراي الغالب داخل الامة ونحن الان نسعي لان يلتئم اجتماعات المكتب السياسي وكذلك اجتماعات موسسة الرئاسة التي هي صاحبة الوضع الدستوري المتعلق بتمثيل الحزب في المحافل الدولية والاقليمية والتنظيمات الخارجية.

*متي ستلتئم هذه الاجتماعات؟
_ كل عوامل قيامها متوفرة فقط ننتظر الفراغ من الإجراءات الادارية

*هل سيتم عزل المجموعة التي شاركت في أديس ابابا؟
_نحن في حزب الأمة لا نلجأ للعزل والاقصاء ولكن سيتم تصحيح الاوضاع بما يتفق مع إرادة جماهير حزب الامة القومي والمصلحة الوطنية العليا.

*الأصوات تتعالي لعقد مؤتمر الحزب العام؟
_ هذا السؤال أصبح ممجوجا ولا قيمة له في ظل ظروف الحرب والتشتت .

*ولكن البعض يري بان عقد المؤتمر العام يحصنه من الانشقاق في ظل هذه الصراعات التي بداخل الحزب؟
_الحزب لن ينشق وهو مؤمن بدستوره والتزامه التنظيمي العالي ودللت التجارب خلال الاثني عشر عاما والذي مر خلالها الحزب بتحديات عديدة َجعلته محصنا من الانقسامات

*ما هو موقف الأمة القومي اتجاه ما يجري داخل مجلس الامن علي ضوء الشكوي؟
_ الحزب لم يتخذ موقف ولكن السفير الحارث رجل لديه من الخبرة والتجارب ما جعله يعبر تعبيرا كافيا عن الارادة الشعبية السودانية وكل ما قال السفير ما كان الا وضه العربة امام الحصان وتاكيد موقف السودانيين الداعي لسيادة البلاد.

*علي ذكر الامارات هنالك اتهامات بان لها نفوذ وسيطرة على الحزب بواسطة قيادات؟
_الامارات ظلت تقدم الأذي للسودان كما قال السيد السفير حيث ظلت تصدر الرعب والارهاب والان تأكد هذا من عدة مصادر اقليمية ودولية وكل اضابير موسسات الدولة تتحدث عن تورط الامارات في التامر علي السودان وليس لهذه الدولة اي سيطرة علي حزب الامة الذي يصطف مع إرادة الشعب.

ولكن تقدم وعلي لسان امينها العام صديق الصادق المهدي انتقد تصريحات السفير الحارث ادريس الاخيرة؟
_ بكل أسف انحاز لارادة الاخرين ورأي الآخرين وضل الطريق في التعبير عن الاراده السودانية المتمثلة بما ذكره الحارث واعتقد بان تقدم بتصريحاتها في حق السفير الحارث أضافت سوءة أخرى لسواءتها السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى