حذر مرصد مشاد لحقوق الإنسان، من تنامي خطاب الكراهية ومحاولات زرع بذور الفتنة وسط المجتمعات المحلية في السودان.
يتابع المرصد، عن كثب بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي التي تنشط في بث وزرع بذور الفتنة بتزكية خطاب الكراهية لضرب النسيج الإجتماعي، حيث يتعمد بعضها استخدام تقنيات التضليل والتحريض لعكس صورة غير حقيقية لمجريات الأحداث في البلاد وخلق حالة من الخوف والهلع وسط المدنيين.
وشدد المرصد، على ضرورة التعامل الحاسم لايقاف مثل تلك التصرفات غير المسؤولة من أجهزة يفترض أن تتسم بالمصداقية وتلتزم بأخلاقيات المهنة، وكما ينبغي على الدولة أن تفعل آليات الرقابة والمحاسبة وعدم التسامح لأي جهة تسويق بث رسائل تثير النعرات القبلية لحماية المدنيين والحد من انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
وطالب المرصد، المنظمات الوطنية للمساهمة في توعية المجتمعات لمناهضة القوى السياسية وكافة الجهات التي تعمل على إثارة خطاب الكراهية، وأن تتحلى الأجهزة الإعلامية بالموضوعية والنزاهة وأن تعمل على نشر الحقائق وتوفير المعلومات الصحيحة للجمهور من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وحذر مرصد مشاد بعض الجهات الدولية والإقليمية بالكف عن دعم أية انشطة تعمل على تزكية خطاب الكراهية.
ودعا مرصد مشاد، المجتمع الدولي والإقليمي لمحاربة كل من يساهم في زعزعة الأمن والإستقرار المجتمعي، والعمل على دعم السودان وشعبه لإنهاء الأزمة.
