
عنونت وكالة الأنباء الإماراتية “إرم” خبر ينتقص للمهنية الإعلامية والأخلاقية عندما ذكرت ان مليشيا الدعم السريع تكبد مليشيا البرهان والمرتزقة الأجانب خسائر فادحة في حين إنها تدرك إن القوات المسلحة السودانية من اطهر القوات واشجعها واكثرها تكتيكا وتخطيطا في العمليات العسكرية وانها تمتلك تجارب في القتال اكسبتها المهنية والإلتزام بالقانون الدولي الإنساني .
إن القوات المسلحة السودانية بتلك المهنية والتكتيك القتالي أفشلت المخطط الذي تبنته دولة الإمارات كما فعلت في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان لان تلك الدولة كانت تظن ان الجيش السوداني في حالة هوان ويمكن القضاء عليه ولكنه قدم لها درسا مهنيا قتاليا تكتيكيا كبدها خسائر كبيرة في القوات المتمردة التي تقوم بدعمها .
ولم تدرك إرم ان القوات المسلحة لا تحتاج الي جلب قوات اجانب كما فعلت دولتها بتجنيد المرتزقة من دول غرب افريقيا للدفع بهم في محرقة السودان مقابل حفنة من الدراهم التي تقوم بتسديدها ولا تدرك ارم ان الشعب السوداني كله جيش وسيظل الشعب يرفد القوات المسلحة بمائة مقاتل مقابل استشهاد فرد واحد فلن تحتاج ان تجلب وتشتري ذمم الأبرياء .
وارادت إرم ان تغطي على فضائح دولة الإمارات التي كشفتها وول ستريت وواشنطون بوست والغاردينال وغيرها وقدم مندوب السودان في الأمم المتحدة الأدلة الدامغة التي تؤكد تورط أبوظبي في دعم مليشيا الدعم السريع
والامارات التي يسيل لعابها من أجل الحصول على الذهب السوداني والسيطرة على موانئ البحر الأحمر لا تدرك أن هذا الشعب لفظها ولن يسمح لها بعد ما قامت به ان تطأ قدمها ارض الشهداء ولن يقبل منها اية مساعدات او عون اي كان وان عليها ان تبحث عن موطأ قدم في أرض أخري .



