الخطاب الذي قدمه السودان بالأمس أمام مجلس الأمن يدرس في الجامعات ويحفظ في مكتبة الأمم المتحدة العاجزة.
السودان معه الله.. وهو اغني من الإمارات كلمات قوية من السيد السفير الحارث عبد القادر وهو يتحدث بلسان شعبه الصابر الذي آفاق من الكابوس وتوحد مع جيشه سندا لدحر التمرد اللعين.
خطاب الأمس سوف يكون له مع بعده لدولة تجاوزت كل القوانين الدولية وتعمل بصورة متواصلة للاضرار بالأمن القومي السوداني وزعزعت الاستقرار في المنطقة مع الجار الغربي ( تشاد ) التي لا يدرك رئيسها ان ما يحدث في السودان نتائجه القاسية سوف تكون في تشاد وعلى المدى القصير.
ارتباط الأمن القومي التشادي مرتبط باستقرار السودان بكل المقاييس وهو ما تدركه الأجهزة الأمنية في تشاد التي قدمت ما يفيد بهذا الأمر للرئيس كاكا لكنه مازال في ضلاله يسمع للامارات ويفتح حدوده لتدفق السلاح للتمرد وسوف ينكوي بهذه النيران التي يوجج فيها في القريب العاجل.
ان دفوعات دولة الإمارات غير مقنعة ودعمها المتواصل للتمرد يقابل كذلك بدعم أقوى واكبر للجيش السوداني على كل المستويات ثم إن الشعب قد أصدر أمره بتسخير كل إمكانيات الدولة مع النفير الشعبي للقضاء على هذا التمرد الذي يستهدف الوطن والانسان.
مازل بعض مناصري التمرد في طريق الضلال والتيه حتى تاتيهم الصاعقة وهم عنها غافلون ثم تكون عليهم وبالا بما كسبت ايديهم مثل قصة صاحب الجنتين…
