ابراهيم عالم حسين يكتب : عزت الكذاب

الليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيب

ومن عجب أن يظهر الرويبضة المجرم يوسف عزت على القنوات الفضائية ويتفنن في أساليب الكذب والجنون الذين عرف بهما ليؤكد في كل مرة أنه كذاب معتوه!!
إن أهل الاختصاص يعرفون الشخص الكذاب بأنه ذلك الشخص الذي يجد صعوبة في الحفاظ على الاتصال البصري ويتحدث بسرعة أو بطء غير طبيعي ويغير نمط حديثه وتجد التناقض في قصصه وتتغير رواياته مع مرور الوقت.
أما المعتوه فهو الشخص الذي يعاني صعوبة في التفكير والتركيز وعدم القدرة على التفكير المنطقي أو حل المشكلات.
ويظهر للآخرين سلوكيات غير مناسبة اجتماعيًا أو غير متناسقة. يحاول تغيير الموضوع لتجنب الإجابة على الأسئلة المباشرة ويتجنب المسؤولية !!
يوسف عزت وعلى الملأ يترجم هذه المعاني بل يؤكد أنه كذاب معتوه ويهرف بما لايعرف!!
كيف يمكن أن يكون نائماً في بيته صبيحة يوم انقلابهم على الحكومة وفي مساء ذات اليوم الخامس عشر من شهر أبريل عام 2023م يدخل إلى غرفة التحكم في التلفزيون وهو يحمل في يده اليمنى مسدس يهدد به الزميل المهندس غاندي ليرغمه على تسجيل وبث بيانه الإنقلابي ؟!!
ألا يعلم خطورة اعترافه بهذه الجريمة في قناة الجزيرة الفضائية ؟!
ألا يعلم بأنه اعتراف على الهواء مباشرة ودليل دامغ على أنهم في مليشيا الدعم السريع بالاشتراك مع قوى الحرية والتغيير وقوى (تقدم) قد نفذوا جريمتهم النكراء عمداً وقتلوا الأبرياء العزل واغتصبوا الحرائر وسرقوا الشعب السوداني والوطن الغالي السودان!!
وهذا ما يعرف في المصطلحات القانونية ب ( الاشتراك الجنائي).
فعلوا هذا العمل الإجرامي من أجل الوصول إلى كراسي الحكم!!
إن كان يوسف عزت يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم..!!
ولكن .. رب ضارة نافعة ؛ الحمد لله الذي كشف للجميع الأسرار وفضحهم بألسنتهم لكل العالم.
إن اعتراف المجرم يوسف عزت بأنه عندما جاء إلى مباني الإذاعة والتلفزيون كان يرتب لإذاعة بيانات الإنقلاب التى أعدها من قبل هو أقوى دليل على أنهم (بالتضامن) من أطلقوا الرصاصة الأولى في الحرب الدائرة الآن ضد الوطن والمواطن السوداني!!
فالحمد لله أنهم فشلوا في انقلابهم وخاب مسعاهم لإذلال شعب السودان المؤمن الأبي الصابر المتوكل على ربه.
ونقول له ولمن هم على شاكلته غداً ستشرق شمس نصرنا بإذن الله تعالى وسنعود أكثر قوة من ذي قبل وأمضى عزيمة وعزاً لا نخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمنا.
وستعلمون نبأه بعد حين!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى