خاص : الحاكم نيوز
عموم دار حمر… اسم يردد على مدى التاريخ.. مدة طويلة من الزمن تلاقحت فيه إصالة اهل السودان مع كرم القبيلة الضارب في القدم وهي وجه اهل الكرم في ( كردفان الكبرى ) وبوابة التجانس والوحدة بين كل مكوناته وهي القبيلة المعروفة بأنها وعاء جامع لكل السودان وهي رمز من الرموز التي نفخر بها بشكل كبير وتضرب لنا مع تاريخها الناصع سجل عامر لسودان الغد الذي نريد.
ولذكر هذه القبيلة وتاريخها الممتد الملي بسجل الانتصار فإن قياداتها الوطنية رسخت طريق هذه القبيلة الذي كانت دليل لبقية القبائل وملتقي مع الأمير عبد القادر منعم منصور الذي كان أمير أمراء السودان وكان ومازال رجل مرجع لكل القضايا وكل الحلول الممكنة فكان مبجل مسموع الكلم يستشار صاحب حل لكل صغيرة وكبيرة فنال هذا اللقب المستحق بجدارة.
وعند طرح القضايا الوطنية فإن القبيلة كان لها رأي واضح في إسنادها للجيش في هذه الحرب التي فرضت على الوطن فكانت المواقف مشرفة صادقة وقفت في قضايا الوطن المصيرية فنالت ما نالت من احترام اهل السودان وهذه القبيلة كل أبواب ديارها مشرعة للناس بلا تصنيف وقد اجتازت الامتحان بنجاح وجدارة وتحصلت على العلامة الكاملة.
سار على ذات الدرب الأمير منعم عبد القادر منصور هذا الشاب ملئ بالحماس مهموم بقضايا الناس… مجتهد في التفاصيل التي تهم الوطن في هذا الوقت…. أيضا يحمل هموم الناس وهو شاب عالي الهمة وقف كما لم يقف من قبل مع القوات المسلحة في حربها التي تخوضها يفكر معها بشكل جاد في كيفية إنهاء هذا الكابوس الأليم الذي يعيشه السودان بهذه الحرب اللعينة.
شكل الأمير منعم عبد القادر حضور في معركة الوطن نال احترام الشعب ونال رضا اهله عنه فالمواقف تصنع وقد كانت نعم المواقف لم تبارح امال واحلام الناس لامست قضايا الهامش وانتصرت لهم وزادتهم حماس بهذا الموقف النبيل من كل عموم دار حمر ومن قياداتها الافذاذ..
