احمد عز الدين نوري يكتب : السودان بلد الخير…. محور الشر وحرب المصالح

السودان به موارد مختلفة وبعضها لا يوجد الا في السودان ، وحرب المصالح هي اسلوب تجاري عالمي جديد ، لأن الأرباح سريعة ومضمونه ، وأن موارد الدول تتصارع عليها الدول العظمي عبر محور دولي واقليمي وباسم الحلفاء او الأصدقاء او التعاون الدولي وغيرها ، ومن مصالح الحروبات تنشط فيه تجارة الأسلحة وتجارة كل مسلتزمات الحروب وتسويق تقني عالمي جديد ، ولذلك ان ثقافة محور الشر قيام الحروب سوق للجلب المال ، وأن السودان تعرض للضغوط دولية واقليمية لأجل اخضاعه للتمرير مصالح محور الشر ، وأن محور الشر ليس لديه سقف اخلاقي للتحقيق الأهداف ، ويستخدم مصطلحات عدة منها الديمقراطية والعدالة ومحاربة الجهوية واكبر مصطلح الان يروج في العالم محاربة التطرف الإسلامي او الإرهاب وكلها أدوات خداع لأجل مصالح محور الشر ، وأن السودان دولة مسلمة بالاغلبية ومن المنطق ان حياة الإنسان في معاملاته وغيرها عبر الديانة التي يتدين بها ، وهذا حق أصيل لاي شعب سواء كان مسلم او غير ذلك ، وأن تمرد مليشيا الدعم السريع علي الدولة أصبح من أدوات محور الشر للتحقيق أهداف للاخرين ، وعبر تمرد مليشيا الدعم السريع أصبح محور الشر يتمسك به لانه يعرف ان قوات الدعم السريع اصبحت احدي الوسائل للتحقيق الهدف والدافع عن الوسائل يحقق نجاح الوصول للهدف ، ولابد ان يكون للمجتمع السوداني وعي يفوت الفرصة علي محور الشر ، وأن تماسك المجتمع السوداني المنتشر في ربوع الوطن يكون هدف للدولة السودانية، لأجل حماية حقوق الشعب السوداني وحماية الإنسان السوداني ، وأن مجموعة الخراب والدمار الداخلي تعمل وفق رؤية محور الشر وهي المعنية بالاستهداف المجتمع السوداني وعبر مصطلحات عدة منها فلول وكوز ودولة ٥٦ وغيرها ، ولابد من معرفة اسلوب العدو لأجل سد الثغرات وحماية أمن واستقرار السودان ، وأن لابد من وضع مصطلحات التي تقود الي تماسك الوطن منها جيش واحد شعب واحد ، لا قبلية ولا جهوية نحن أمة سودانية ولا شمال ولا جنوب ولا غرب ولا شرق وأرض السودان للجميع ، ومن هنا لابد من شعار وحدة وقوة لأجل وطن الكرامة بنحبه من قلوبنا جوه ، ولابد من إسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بالوعي وطني متفهم حجم الاستهداف للسودان ، وعاش السودان حرا ابيا ، ووطن لا تحميه حرام تعيش فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى