هاني عثمان
طالب خبير أمني رفيع المستوى (طلب حجب اسمه) الأجهزة الأمنية المختلفة من استخبارات الجيش والمخابرات العامة والمباحث وشرطة السياحة بالمرور على الفنادق واللكوندات والشقق المفروشة وحصرها والتعرف على هوية النزلاء عبر السجلات لتحقيق الامن والاستقرار واكد في تصريحات صحفية ان هذا العمل حق مشروع للاجهزة الامنية للتحري والتقصي لمعرفة النزلاء في الولايات الآمنة والمدن التي تشهد استقرارا تام في ظل الحرب الان وان التمرد دخل مدينة ود مدني وغيرها عبر المصادر المستخبين في هذه الأماكن و انه من المتوقع وجود عناصر من المليشيا ومعتادي الإجرام فيها وأشار الي اغلب هذه الفنادق واللكوندات والشقق المفروشة ليست لديها اي سجلات وتبحث عن المال دون معرفة الهويات وهذا ينشط عمل المليشيات واستخبارتها والمتعاونين معها والخلايا النائمة ومعتادي الإجرام ودعا الأجهزة الأمنية بالمرور أثناء ساعات النهار والليل ومعرفة اسماء النزلاء في السجلات وشدد الخبير الأمني على فرض عقوبات لاي جهة ليست لديها سجلات مصحوية باسماء النزلاء وأرقام هوياتهم وعناوينهم الأصلية وهذا يسهل عمل السلطات الامنية في المدن الولايات المستقرة امنيا وان مرورها على الفنادق واللكوندات والشقق متعارف عليه دوليا ومن صميم عملهم لا اعتراض عليه وهنالك توقيع لهم في السجلات مما يسهل عملهم والحد من الجريمة وكشف المتمردين والعاملين معهم وتجويد عمل السياحة والفندقة.
