مركز الخبراء العرب ينشر ملخلصاً عن مداولات مجلس الأمن حول السودان

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام ينشر ملخلصاً عن مداولات مجلس الأمن حول السودان* *بتاريخ: ١٩ بريل ٢٠٢٤ م

١/ بمقر مجلس الأمن بنيويورك وبدايةً من الساعه الثالثة ظهرا وحتى الخامسة مساءً بتاريخ الجمعه: ١٩ أبريل ٢٠٢٤م وتحت مداولات بالرقم (٩٦١١) انعقدت جلسة الأمن للإحاطة عن الأوضاع في السودان .

٢/استمع الإجتماع إلى العديد من الكلمات أبرزها:
_ كلمة الأمين العام للأمم المتحدة.
_كلمة رئيس مجلس الأمن للدورة الحالية .
_كلمة ممثل الإتحاد الافريقي.
_كلمة المسؤول الأول عن العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة.
_ كلمات أعضاء المجلس من الأعضاء الدائمين والمؤقتين بواقع ١٠ كلمات .
_ كلمة مندوب السودان لدى مجلس الأمن .

٣/ أبرز ما أشارت إليه كلمة الأمين العام للأمم المتحدة هو: سوء الأوضاع الإنسانية في السودان _ ضرورة الوصول ألى وقف عاجل للصراع_ جرائم وفظائع قوات الدعم السريع في دارفور ومختلف ميادين الصراع بشكل عام _ انتشار الجريمة والعنف في المناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع _ الهجوم المتكرر على الفاشر ودوره في تأزيم العمليات الإنسانية_ عرقلة مجهودات وصول الإغاثة _التأكيد على اعلان جده الإنساني بتاريخ ١١: مايو ٢٠٢٣ _ عدم جدية قوات الدعم السريع في الإلتزام بالإعلان والإخلال المتكرر بالهدن الإنسانية _ التأكيد علي سيادة الدولة السودانية وضرورة مشاركتها في اي مساعٍ لحل الأزمة في السودان .

٤/ كلمات مناديب الدول وان إختلفت في بعض التفاصيل إلى أنها بشكل عام توافقت علي نقاط اساسية اهمها : ضرورة العمل الجاد والفوري لوقف الصراع _ ضرورة العودة الى منبر جده التفاوضى _ ضرورة الإلتزام الكامل بمقررات إعلان جدة الإنساني والذي يحتوي على ٣ بنود رئيسية و٢١ بندا فرعياً كلها تتحدث عن حماية المدنيين وإبعاد الأعيان المدنية عن دائرة القتال_ إدانة التدخل الخارجي في الصراع وضرورة وقفه _ إدانة انتهاكات وجرائم قوات الدعم السريع في مناطق دارفور والمناطق الأخرى.

٥/ كلمة الأعضاء الدائمين بالمجلس وفرنسا على وجه التحديد هدفت إلى إلقاء الضوء على مؤتمر باريس بتاريخ ١٥ أبريل ٢٠٢٤م والمجهودات التى تمت فيه وضرورة إجبار طرفي النزاع على النزول إلى إرادة المجتمع الدولى فى وقف الصراع بالسودان. بينما اكدت بريطانيا من جانبها على ضرورة وقف النزاع ، وعزمها على مضاعفة الجهود الإنسانية .

٦/ قدم مندوب السودان لدى مجلس الأمن كلمة ضافية ومميزة احتوت على نقاط اساسية هي: التأكيد على أن مليشيا الدعم السريع هي مليشيا خارجه عن القانون تمردت على القوات المسلحة ، وهي من بدأت القتال والعدوان _ المطالبة بتسمية اطراف العدوان الخارجي تمهيدا لمعاقبتهم _ توفر معلومات كافيه عن تدخل الأطراف والدول الخارجيه في الصراع وامدادها المستمر للمليشيات . بالاسلحة والمعدات والعربات القتالية وآخرها ١٢٠٠ سيارة في طريقها لعبور تشاد إلى مدينة الجنينة_ التشديد على ضرورة احترام السيادة الوطنية _ تجاوزات وانتهاكات قوات الدعم السريع بالوثائق وصور الأقمار الصناعية وتقارير مراكز ومراصد الأوضاع الإنسانية الوطنية والاقليمية والدولية _ ما تمارسه القوات المسلحة هو حق مكفول لها للدفاع عن النفس وانها تخوض حربا دفاعية تلتزم فيها بالقوانين والمواثيق الدولية وقواعد الاشتباك. _ التأييد الشعبي الكبير للقوات المسلحة والالتفاف حولها .

٧/ تقرير خبراء الأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أشار الى النزوح الداخلي لعدد يترواح بين ١٠ الي ١٥ مليون شخص فراراً من الحرب، ولجوء مابين ٣٥٠ الف – ٧٥٠ الف لاجيء خارج السودان اغلبهم من قبيلة المساليت إلى دولة تشاد مع الإشارة الي دولة مصر التى يوجد على أراضيها: من ٣ مليون لاجيء سودانى.

٨/ نقاط القوة التي حققها السودان حتى الان في مداولات مجلس الامن تتمثل في:-
_ التأكيد على السيادة الوطنية للدولة وضرورة مشاركتها الفعلية فى مجهودات لانهاء الصراع .

_ الإنتقاد القوي للأطراف الخارجية التى تساهم في تقديم الدعم اللوجستي وامداد مليشيات الدعم السريع بالسلاح .
_ الإدانة الكاملة لكل جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع بمختلف أشكالها وضروبها .
_ التأكيد على اعلان جده الإنساني بتاريخ ١١مايو ٢٠٢٣ وضرورة الالتزام به.

٩/ لم يصدر حتى الان البيان الختامي للمداولات ومن المتوقع أن يصدر يوم الاثنين في الغالب، وحتى الآن لاتوجد مشروعات قرارات مقدمة من اي جهة.

١٠/ ماتم حتى الان ما لم تحدث مفاجئات في الجلسة القادمة يمثل نصراً كبيراً للدبلوماسية السودانية وإدانة كاملة لإنتهاكات قوات الدعم السريع وجرائمها ضد الإنسانية، ويشير بقوة إلى العودة الوشيكة للتفاوض في منبر جدة .

والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والإستقرار … اللهم سلم ، اللهم سلم .

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام- مركز اعلامي محايد مستقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى