مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – دبلوماسية ولاة الحرب

احسب ان قرار الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بإعفاء وزير الخارجية قرار صائب وحكيم بالرغم من انه جاء متاخراً نسبة لتقوقع السيد علي الصادق في صوبة الوزارة في بيات شتوي وكان يجب عليه التحرك لكسب علاقات خارجية مع بعض الدول في الإقليم التي كانت تقف مكتوفة الايدي تنتظر ردود أحداث الحرب في السودان التي هي اشبه بحرب عالمية موجه ضد وطننا السودان بدعم إقليمي ودولي كامل الدسم استطاع الجيش السوداني والمقاومة الشعبية المسلحة سند الجيش والحركات المسلحة والكتائب الجهادية الإسلامية دحرهم وتلقينهم درساً في الوطنية، فقط تبقى دور الدبلوماسية السودانية في المحيط الإقليمي والدولي والملاحظ عدم تحرك اي منهم في اي محور وربما تحركوا ولم يجدوا القبول لموالات بعض الدول للامارات التي تدعم المليشيا المُتمردة ودفعت الثمن واضح وقبض كل منهم الهبات مالياً او في شكل مشاريع تنموية تدعم اقتصادهم، وتكليف وكيل الوزارة حسين عوض بمهام الوزير قرار تمهيدي لتعين وزير خارجية نتمنا ان يكون له تأثير في المحيط الإقليمي والدولي يمتلك علاقات خارجية وله الحنكة لكسب أصدقاء جدد والكل يعلم أن العلاقات الدولية أصبحت مبنية على تبادل المنافع الاقتصادية او الاستخبارتية العسكرية والتحالافات ولا شقاق في ذلك ويجب أن تكون المطالب واضحة والمقابل صريح ومجزي يساهم في دفع عجلة تنمية البلاد اقتصادياً وعسكرياً يدعم تقدم الجيش في حربه ضد مرتزقة مليشيا الدعم السريع المُتمردة مع العمل في تقدم المفاوضات لإيقاف الحرب وعلو كعب الجيش الذي يتقدم في كل المحاور محقق انتصارات يجب أن تكون بداية نهاية المليشيا المُتمردة عبر تفاوض في اي منبر او جهه تدعم ذالك ولا تلوي زراعنا باسم الوساطة، وهناك ملف دبلوماسي مهم جداً هو المعونات الإنسانية والدعم للفائات المثاتره بالحرب في البلاد والممرات الآمنة لوصول للمساعدات وهذا الملف يجب الحرص عليه والعمل بجانب الاستخبارات العسكرية لسد اي ثغره قد تدخل منظمات استخبارتية تدعم المليشيا المُتمردة التي أصبح وضعها واضح للجميع وترنحها وسد كل الطرق عليها لوصول دعم عسكري يعيد فيها رمق الحياة التي ماتت فيهم ربما تعيد فيهم شي من الأمل وإطالة عمر الحرب التي خسروها ووضوح سخط الكفيل عليهم وصرفه الكبير الذي ضاع بلا فائدة ولم يحقق شياً من امانية الكذابه ولا شك أن نصرنا بات قريباً وجيشنا في أحسن حالته والمليشيا في حال يحزن الصديق والكفيل، وبأضافة الي قرار الفريق أول ركن البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي أقال كل من والي كسلا الاستاذ محمد موسى أثر تصاعد الخلاف بينه وبين الناظر محمد الأمين ترك وتعين الواء متقاعد الصادق محمد الأزرق والسيد ووالي القضارف الاستاذ سليمان علي وتعين اللواء متقاعد محمد احمد الحسن (ودالشوك) ، كسلا والقضارف الولايتين الواقعتان شرق البلاد بألقرب من العاصمة المؤقته بورتسودان وتربطان ولاية الجزيرة بالولايات الشمالية لا تبعد من الخرطوم العاصمة المنكوبة كثيراً وتعين عليهما ولاة عسكريين منطقياً جدا لوضع الحالي الذي يستوجب وجودهم لحسهم الأمني العالي وقراتهم الصارمه وتعاون الأجهزة الأمنية معهم والانصياع لقراراتهم لقربهم منهم وهذا يدعم أمن هاتين الولايتين والولايات المجاورة.

اللهم أنصـر أخواننا في القوات المسلحة
والخلود لشهدانا الأماجد وشفاء الجرحي
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السـريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى