مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – العودة إلى التفاوض

عندما ذهب البرهان في الجولات الخارجية لبعض دول الجوار العربي والأفريقي والدول صاحبة التأثير في القرار الإقليمي لكسبها وكسب المجتمع الإقليمي والدولي لوحظ استجابة لبعض الدول ووقف البعض يتفرج بلا حراك، وبعد ظهور قائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو حميدتي ومعه وزير خارجية الإمارات في قمة IGAD وكان الظهور الأول له انقلب الحال راساً على عاقب ونال حميدتي الزخم لانه حليف دويلة الشر ويد شيطان العرب محمد بن زايد حليف أمريكا والداعم لحرب إسرائيل على غزة التي تقف تحت الضربات الجوية والمدافع والهدف المواطن والمستشفيات ووكالة الإغاثة واماكن إيواء النازحين بلا رحمة وبعد ظهور التنظيم المخابراتي السياسي المسمه بتقدم سرعان ماافل نجم حميدتي وهذا ماجعل تحركات نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ مالك عقار اير ومساعد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق المهندس إبراهيم جابر ورجال الوطن الدبلوماسيين تتثمر وتجدي نفعاً وفي محور التفاوض مع مليشيا الدعم السريع المُتمردة في المملكة العربية السعودية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وتواجد مبعوثهم للشأن السوداني بالقاهره وطلبات هنا وهناك للجلوس للتفاوض عقب شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والشعب السوداني ينعم بالطمأنينة والأمن ونحن الان في منتصف أبريل ووعود السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالذهاب لجدة للتفاوض ووعود نوابه كباشي والعطا بالمضي لدحر المليشيا المُتمردة والقضاء عليها وتقدم الجيش في الخرطوم وامدرمان وبحري واقتراب تحرير ولاية الجزيرة الدرة ام خيراً جوة وبرة يجعل من مندوب الجيش للتفاوض الجلوس وهو في موقف قوة والتنفس بارتياح وهو يقدم مطالبه ومطالب الشعب السودان اول المتضررين من هذه الحرب اللعينه التي تدمرت البلاد بأكملها ومر عليها عاماً والمليشيا أفعالها الشنيعة في تزايد واخرها حادث اغتصاب فتاة جزيرة توتي قبل صلاة عيد الفطر المبارك وقتل الشاب الذي استنكر الحادثة وجرح آخرين، واحتراف المجتمع الدولي بانتهاكات المليشيا في دارفور و تزايد الدعم الدولي والإقليمي والمنظمات الحقوقية والإلتفاف حول قضية انتهاكات دارفور وقري ولاية الجزيرة وغيرهم من المناطق الأخرى، ولان تلك المليشيا ملطخ بدم الأبرياء ومنهكه من حمل شقي الكادحين وخائبين الرجاء باغتصاب عزرية الحائر، يلزم على البرهان المضي في دحرهم بعد أن لوحظ في خطاب حميدتي الانهيار التام وعدم المامه بمجريات الأحداث وانفصاله التام من جنوده وقيادتهم تماماً وبعد تقرير الأمم المتحدة الانتهاكات التي يرتكبها جنوده في غرب البلاد ربما تذهب بهم الي تصنيفهم مليشيا إرهابية وان قوله انه لا يمانع من الذهاب للسلام وانه ذهب لجدة لتحقيق ذلك وقد التقى بعدد من رؤساء الدول الأفريقية وبعض القوه الخارجيه التي تتعامل مع هذا الملف وللاسف الشديد انه حاول تجريم البرهان وتحميله وزر الحرب التي بداها في 15 أبريل 2023 واستمراره وللأسف يسانده معظم دول الاقليم زائدا المجتنع الدولي وكلهم لصالح دولة الإمارات الداعم الأول للحرب في السودان لصالح القوة السياسية الناعمه التي انستنفدات كل الفرص فترة اعتللها السلطة وادخلتنا في الإنفاق للبحث عن ضوء في آخرة وبعض الحركات المرتزقة باسم الكفاح المسلح التي سقط منها القناع بعد فك الحياد والقتال بجانب الجيش، وأثقل كاهل المتمردين وكفيلهم ومنظمتهم وجمعيتهم واتحادهم هو انتظام مواطنين الولايات للتدريب للتسليح تحت لافتة المقاومة الشعبية السودانية المسلحة للقضاء على هذه المليشيا المتمردة وهذا خنجر مسموم اخر في خاصرة مليشيا الدعم السريع المُتمردة ومعاونيهم ودويلة الإمارات، ودور المقاومه الشعبيه المسلحه يعزز دور الجيش قتالياً ودور الحكومة سياسياً والالتفاف حول الحكومة والجيش بتجرد وتفاني وتقديم كل الدعم والسند له لصد هذا العدوان الذي يستهدف المدنين والشخصيات الهامه وتاريخ البلاد وتدمير رموزها كما فعلوا في منزل الرئيس السابق المشير جعفر نميري وعبدالله خليل ومنزل آل المهدي ومنزل الزعيم الأزهري وقتل أقارب البعض منهم وتدمير المساجد والكنائس والجامعات فقامت المقاومة الشعبية المسلحة بقوة وعزيمة قوية، قامت علي وعي المواطن وعلى ادراكه بالخطر الذي يحيط به من كل جانب لان المليشيا المتمرده ليس لهم أخلاق وتماديها في الانتهاكات الواسعه بحقهم واريد ان اقولها بصوت عالي ان المقاومة الشعبية المسلحة الان هي خرجت من مرحلة اعداد مرحلة التخطيط الى المرحلة العملية واصبحت واقعه في الخرطوم والولايات بعد أن اصدر السيد القائد الأعلى للجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لائحة تنظم العمل والتجنيد والتسليح وكذلك الاستعدادات في ولايات أخرى وكذلك قامت المقاومة الشعبية بصوره كبيره في مناطق سيطره الدعم السريع ومناطق في ولايه جنوب كردفان عندما دخل المتمردين تعاونهم وتكاتفهم وتناسيهم للمرارات الخلافات والتباينات تتوحد الجميع للمقاومة الشعبية السودانية المسلحة من اجل اجهاض مشروع تدمير السودان واريد ان اقول ايضاً ان المقاومة الشعبية التي رايتها بام اعيني قادرة مع القوات المسلحة وابطال هيئة العمليات وكتائب البراء والمستنفرين وتلاحم جميع مكونات الشعب السوداني القوه المدنية الفاعله والمنشطين والإعلام قادرين على دحر التمرد وتعليمهم ماذا يعني وطن ويا ويلكم اذا كان هذا الوطن هو السودان

المجـــد والخلـــود لشهـــدائـــنا الأبـــرار
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى