بكري المدني يكتب : الرئيس التنفيذي لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب-مكتب السودان

(*جلسة في شكل دعوة*)

*بقلم بكرى المدنى*

*في الوقت الذي تأتينا فيه الأخبار والصور من حولنا لناس من بني جلدتنا – سياسيين وإعلاميين ونشطاء ورجال أعمال وهم يتسابقون لبيع البلد بكل المخازي والمواقف التي يندى لها الجبين ومواقعنا وصفحاتنا من حيث تدري ولا تدري – تريد أو لا تريد تروج لتلك الأخبار والصور حتى تصبح تريند وكأن البلد سلعة على فترينة العرض*

*في هذا الوقت من حالات العرض المؤلمة يصلني من القاهرة خبر إقامة الدكتور محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذي لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب/مكتب السودان دعوة إفطار على شرف السادة وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور محمد بشار والأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية الدكتور محمدي احمد الني* *والأمين العام لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب الدكتور مسعد عبد الحميد وعدد من الاقتصاديين الممثلين في العضو المنتدب للأسواق والمناطق الحرة الدكتور عمر شيخ الدين والناطق* *الرسمي بالمالية الدكتور احمد الشريف والدكتور الهادي ابو ضفائر إضافة إلى مجموعة من الصحفيين والاعلاميين وأهل الرأي*

*مع كل الثقل والحجم والنوع والحال للخبر أعلاه فإن مواقعنا وصفحاتنا لم تقف عنده كما يجب وراحت تعرض من حيث تدري ولا تدري -تريد ولا تريد -كما ذكرت بازار بيع البلد !!*

*لم تكن مناسبة الدكتور محمد عبدالرحيم مجرد دعوة وانما كانت جلسة لمناقشة كيفية دفع الإقتصاد الوطني مع الأشخاص الفاعلة في المؤسسات الإقليمية والوطنية بالتعاون مع القطاع الخاص داخليا وخارجيا*

*كانت جلسة بالأرقام والأحوال معا وهى تطرح أفضل السبل واقصر الطرق للدفع بالاقتصاد السوداني في هذا الظرف الحرج للبلاد وكيفية تهيئتها من بعد الحرب للبناء من جديد*

*من الداخل شاركت قبل أيام لقاء عضو المجلس السيادى الفريق ابراهيم جابر مع مسؤول العلاقات الدولية بإتحاد المصدرين والمستوردين العرب الدكتور شذى الشريف وهو اللقاء الذي كشف عن خطوط التواصل الطويلة و العريضة للإتحاد مع الوزارات والولايات والمؤسسات العامة مثل الخطوط البحرية والجمارك وقطاع النفط والتعدين وغيرها وامس يصلني عبر التواصل الاجتماعي خبر دعوة الرئيس التنفيذي لمكتب السودان الدكتور محمد عبدالرحيم وهو يجمع ما بين مجهودات الداخل والخارج فى شكل اختراق كبير للإقتصاد بل السودان لذا فإنني اعرض من باب التفاؤل والثقة في اليوم والغد ومن باب السعي لإعلام إيجابي اعرض خبر وصور أناس تعمل للبلد وتستر حالها مقابل كل الأخبار والصور والمخازي لٱخرين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى