مأمون على فرح يكتب : مصر حلوة الحلوات

ومصر… نحمل لها ألف رسالة نكتبها بماء الذهب مليئة بكلمات الشكر والثناء لمصر الرسمية ولشعب مصر الكريم الوفي المحب لأهله في جنوب الوادي.
فحين اشتعلت الحرب كانت مصر تقدم وتستقبل لم تكل أو تمل لم تغلق أبوابها كما فعل غيرها من اخوتنا الأشقاء كانت على العهد.. عهد التقارب والاخوة وصلة الرحم استمرت كعهدها تستقبل وتدعم بتوجيهات قائدها ومحبوب العرب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدمت مصر ملاحم الإنسانية في دعم مستمر جوي وبحري رسخ وحدة وادي النيل.

ولمصر محبة خالصة في نفوسنا ليست وليدة اللحظة أو الظروف التي اكتشفنا فيها معدن المصريون اهل الكرم والنخوة فحتى تاثرنا كبير للغاية بالثقافة المصرية واغلب الناس قد نهلوا من هذه المدرسة المتفردة من مدارسها وجامعاتها ومنارة الإسلام الأزهر الشريف.

حب اهل السودان لمصر حب حقيقي نابع من طيب المعاملة وحسنها ومن تقاسم الهموم والأحزان ومن المشاهد الإنسانية المصرية العظيمة التي كانت تساند شعبنا بكك صدق وكل حب واخلاص ولذلك فإن هذا المستقبل بيدنا مع بعض نرسمه لتكامل حقيقي مفيد للبلدين.

كل اهل السودان يقولون شكرا مصر الدولة ومصر الشعب الذي اثبت لنا صدق المشاعر والاخوة.

 

بندق ندق بوابة الحياة
للإيدين قومي.. قومي
قومي إفتحي لأولادك الطيبين
اللي بني مصر كان في الأصل

حلواني

وعشان كدا مصر يا اولاد
حلوة الحلوات….

 

الي لقاء،،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى