دكتور هيثم محمد فتحي يكتب : الدولة هي الجيش والجيش هو الدولة

عهد الجيش على نفسه ومعه القوات النظامية الاخري الباسلة الانتصار لكل الوطن منذُ اللحظة الأولى والمضي في طريق النضال لاستعادة الدولة، ومؤسساتها، كمشروع حياة اختطه مع كل سوداني حر ، غير آبهٍ للتحديات وجميع الصعوبات التي لا شك أنه لن ينحني لها أبداً مهما كانت التضحيات، بل إنها ستزيده إصراراً على إكمال المهمة الوطنية، التي أُلقيت على عاتقه، فطريق التحرر مليئ بالأشواك، لكن في نهايته الخلاص.
الجيش السوداني حبه مغروس في افئدة السودانيين.
الذين تمتليء قلوبهم حقدا على اوطانهم بدوافع القبلية او الحزبية هم فقط من يدعون لتفكيك عصعب الوطن السوداني
فابطال القوات المسلحة بشتى مسمياتهم اذا رأيتهم في موقع حلت عليك السكينة وارتاحت نفسك لوجودهم بقربك وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر … .
وأبطال الجيش يواصلون تضحياتهم الكبيرة في مواجهة العدو المدعوم دولياً ، ويقفون أمام كل المؤامرات والمخططات، يجتثون مشروع العدو إلى غير رجعة.
فانهم ابناء السودان البررة الذين تركوا بيوتهم وزوجاتهم واغطيتهم الناعمة ليلتحفوا البرد والخنادق دفاعا عن السودان.
فجزاهم الله عنا خير الجزاء وحفظهم وردهم لاهلهم سالمين غانمين ولعدوهم داحرين .
ولن تكون محبتهم في قلوب الناس قبل وبعد الحرب سواء فقد استيقظ المغفلون وتنبه الفطناء لضرورة اكرام ورفع شأن الجيش وان لا بديل للجيش الا الجيش وان السودان العظيم لن يحميه ذاك المتقن للغة اسياده ورهن اشارتهم ولا الملايش مهما تجملت دعواها فالجيش هو الوطن ولا وطن بلا جيش .
النصر قادم باذن الله لا تهتمو لكلام الخونه والعملاء والمرجفين الله اكبر والعزة للسودان ولجيشة ولشعبة والموت لكل المتمردين والخزي والعار لكل الخونه والعملاء والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء …
يحمل جندي الجيش السوداني روحه على كفه، متحملاً الصعاب، يخوض معركة استعادة الوطن، فهي معركة تأتي في سبيل مهمته المقدسة، المتمثلة بتخليص الشعب من شرور وإرهاب الجنجويد ، وأنه ماض مع رفقاء السلاح في ذلك بلا رجعة،،،

زوال الدولة بزوال جيشها القومي
لذا تمسكوا بجيشكم
فالدولة هي الجيش

Exit mobile version