
أخيراً تحدث الفريق أول ركن ياسر العطا بكل وضوح عن الأدوار الدولية والمساهمين في الحرب ضد السودان وكيف انهم قدموا الدعم اللوجستي للتمرد ليواصل في حربه ضد الشعب السوداني.
القوات المسلحة السودانية الان في اعتقادي قد كشفت هذه المعلومات وهي التي لديها من المعطيات والشواهد والدلائل الكثير على دعم الإمارات العربية المتحدة وتشاد للتمرد بصورة واضحة للغاية وقد كانت كل هذه الأحداث تتكشف واضحت واضحة للعيان.
تصريحات الفريق العطا سوف يكون لها ما بعدها على الصعيد العملياتي بعد أن ادرك الكل ان القوات المسلحة سوف يكون لها كلمة قوية في هذه الحرب وسوف تقلب الطاولة بشدة لأنها صاحب التاييد المطلق من الشعب السوداني الذي تشرد ودمرت حياته بفضل هذه التدخلات السافرة من دول كنا نظن انها تقف الي جانب السودان وأنها دول شقيقة وتربطنا بها وشائج التاريخ وعلاقات الماضي الازلية لكنها ساهمت مع الأسف في القضاء على احلام الشعب السوداني وتشريده وتقتيله وارتكاب الفظائع في حقه.
انقلبت الطاولة الان وأصبح اللعب على المكشوف والقوات المسلحة تخوض هذه الحرب تحت شعار نكون اولا نكون وجنودها البواسل بعزيمة واصرار أكبر على القتال حتى تحقيق النصر.
الدعم الذي يتواصل للتمرد لن يستمر وان استمر فإن ارادة الشعب الصابر شوف تهزمه مع عزيمة أبناء القوات المسلحة وتصريحات مساعد القائد العام احدثت التأثير المطلوب ولفتت أنظار العالم للشريك الأصيل في حرب التطهير العرقي التي تمارسها المليشيا وان اي داعم لهم شريك وفاعل أصيل يستوجب محاسبته من قبل المجتمع الدولي.
هذه الحرب سوف تعيد ترتيب الداخل السوداني وتعيد تقييم العلاقات الخارجية للسودان فقد ظهر الكثير على السطح وبانت الحقائق المجردة فعرفنا من الصديق ومن العدو والايام سوف تجعلنا ندوك اي الطرق نختار.
دمتم….