دبلوماسية السفير هاني صلاح

في الأول من ديسمبر العام الماضي، قدم السفير هاني صلاح أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سفيرا لجمهورية مصر العربية ومفوضا عاما لها في السودان.

وأذكر حينها ان السفير هاني صلاح أكد – فى تصريحات صحفية أن اللقاء مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جرى في أجواء ودية للغاية، وأن رئيس مجلس السيادة طلب نقل تحياته وتقديره لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال : “حرصت على نقل تحيات الرئيس السيسي إلى رئيس مجلس السيادة”.

وأكد أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأنه وجد كل الترحاب والدعم والمساندة من رئيس مجلس السيادة، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس مجلس السيادة بالسودان للقاهرة خلال العام الحالي 2022، ثلاث مرات في مارس وسبتمبر ونوفمبر يعكس عمق وتميز العلاقات بين البلدين؛ لأنه لم يقم بزيارة خارجية بهذه الاستمرارية التي قام بها بزيارة مصر.

السفير هاني صلاح عبر حينها عن تطلعه للعمل مع الأشقاء في السودان سواء في الخارجية وكافة الوزرات والهيئات والمؤسسات والمجتمع والأحزاب السودانية، مؤكدًا أنه جندي في مسيرة طويلة مشتركة بين الشعبين المصري والسوداني.

350 يوما أكملها هاني صلاح في السودان بين اشقائه متبعا دبلوماسية رفيعة المستوي على الصعيدين الرسمي والشعبي استطاع خلالها انجاز ملفات مهمة في العلاقات بين السودان ومصر الي ان وصلت هذه المرحلة من التنسيق والاتساق والتطابق في المواقف الأمر الذي يجعل عامه الثاني في السودان أكثر سهولة ومرونة من قبل لانه بدبلوماسيته الرشيقة عبد طريقا سهلا في ملف العلاقات الرسمية والشعبية.

والسفير هاني صلاح اختار كوكبه من طاقمه تسانده في العمل في ببورتسودان والذين بدورهم ظلوا كالشعلة التي تحترق لتضئ للاخرين فقد ظلوا يتواجدون بمكاتبهم بالبحر الأحمر طيلة ايام الاسبوع لسد اية ثغرة ودونكم ما انجزوه من تأشيرات ومراعاة للحالات الخاصة من المرضي والطلاب وبقية المواطنين كل أسبوع بعدد مرتين الأثتين والخميس يقوم بتسليم المئات من التأشيرات بعمل دؤوب ومتواصل .

وقد شهدت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة تطورا كبيرا في شتي المجالات بل زاد وتضاعف حجم التبادل التجاري وارتفعت وتيرة التنسيق السياسي والاقتصادي والشعبي والأمني بين البلدين، فالسفير صلاح يمتلك الخبرة المسبقة في التعامل مع الملفات السودانية وربما يدرك كبيرها وصغيرها من خلال تلك الدبلوماسية المتقدة التي يتبعها في هذا الملف.

السماني عوض الله

Exit mobile version