الخرطوم الحاكم نيوز
رحبت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بإعلان الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، خروجها عن الحياد والمشاركة في العمليات العسكرية والقتال، إلى جانب القوات الملسحة لحماية المدنيين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة من المليشيات الارهابية المتفلتة، بالإضافة لتحصين الدولة السودانية من الإنهيار والتشظي.
وقال رئيس المنظمة احمد اسماعيل عبد الله إن إلتحاق الحركات رسمياً لإرادة المواطن ودعم الدولة السودانية، والخروج من دائرة الحياد والإلتحام مع الجيش لدحر التمرد من شأنه ترجيح كفة العمليات في الميدان لصالح الأجهزة العسكرية للدولة، والمساهمة المباشرة في إنهاء الفوضى العارمة بإقليم دارفور.
وأشار إلى أنه من خلال متابعتهم ، أن هناك إنهيار كبير في صفوف داعمي مليشيات الدعم السريع وكل من يقفون معها سراً أو علانية.
وأضاف أن الخطوة التي اتخذتها الحركات الموقعة على إتفاق سلام جوبا، من شأنها إحداث تغييراً كبيراً في معادلة المعارك في الميدان، حتى تطهير إقليم دارفور من المليشيات، وأيضاً سيقود إلى تحييد الكثير من الدول المناصرة للمليشيات وإضطرارها للتراجع عن مواقفها السلبية تجاه القضية السودانية، واذي بدوره التأثير على المليشيات وإنهيارها.
واعتبر أن تلك التطورات، ستدفع نحو عزل المليشيات دولياً وإقليمياً وقانونياً. ويجب على الشعب السوداني التخلص من عناصرها وتسليمهم لداعميها وحواضنها القبلية والدولية.
إزاء ذلك ثمن إسماعيل عالياً المواقف البطولية لقيادات حركات سلام جوبا، آملين أن يتحقق الحلم بالنصر الكامل غير المنقوص قريباً
ودعا جميع أهل دارفور والسودان كافة بالوقوف بصلابة لدحر تمرد المليشيات، ومن ثم الإستعداد لتعمير ما دمرته الحرب.