تصريحات الاماراتى شخبوط والتى تعد تحول دراماتيكي ( متوقع ) من جملة التحولات الدراماتيكية الأخيرة فى المنطقة حيال السُودان ، والتى أشرنا الى عدم إحتمال حدوثها الا بضؤ أخضر من (امريكا والسعودية) ، الذى سيلقى بظلاله على (الإمارات).
*الملفت في التصريحات الإماراتية
انها جأءت على منبر خاص بالإتحاد الإفريقي ؟
وزيادة في الخصوصية كونه اجتماع وزارىي خاص بمجلس امن الإتحاد ؟
والموضوع محل النظر خاص بدولة إفريقية عضو فى الإتحاد ؟
فبأي صفة تمت دعوة ومشاركة الإمارات ؟
وتحت أى مصوغ ؟ وبالمقابل لماذا لم يتم دعوة ومشاركة المنظور فى شأنه ” السودان “؟
* التصريحات الإماراتية فى حد ذاتها مؤشر على حدوث تطورات ( ما ) فى أوضاع الشأن السوداني ، وذلك نسبة للدور الإماراتي المعلوم والذى ما بات سراً يتخفى تحت تصريحات دبلوماسية إماراتية غير معهودة.
* بالتالى ، ( التصريحات والتوقيت والمنبر ) ، مؤشر الى هنالك (تحول) في الموقف “الإماراتي”.
* لانستبعد ان تكون التحولات الإماراتية فى ذات إطار (تحولات) الموقف ( الكيني ، الأثيوبى) الذى يُعنى (تحولات) فى موقف الاتحاد الافريقي والإيقاد.
* بالتالى لانستبعد بأن مشاركة الإمارات فى اجتماع مجلس الأمن والسلام الافريقي كانت بغرض (تنسيق) المواقف .
* كما فى ذلك دلالة إلى أن (التحولات) قد بلغت قمتها ومداها.
* وفى دلالة على التأثير الخارجى على الشأن الداخلى نجد أن تصريحات (تحول) الموقف الإماراتي ، تزامنت مع تصريحات (تحول) مواقف “جبريل ومناوي” ،
* وهذا الأخير رتب ونسق “للبرهان” زيارة (التحولات) الي كينيا وأثيوبيا ، فبالتالى نتوقع بدرجة كبيرة زيارة البرهان للإمارات.
