الخرطوم الحاكم نيوز
كان اللقاء الأبرز لكبار الصحفيين الأفارقة هو التعرف على مصر التي نهضت بفضل عمل متواصل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته المستمرة في الاهتمام بالبنية الأساسية لأنها اساس اي دولة وأهم مميزات هذا اللقاء الذي نظمته الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية هي أنها اختارت شخصيات إعلامية شابة تدرك أهمية الاستفادة من العلاقات بين الشعوب وتؤمن كذلك بأن القارة الأفريقية تحتاج إلى أن تصنع التكامل فيما بينها… وهي سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة بالانفتاح على القارة الأفريقية ورأينا العديد من الأفارقة في هذه الجولة في دورات تدريبية مختلفة في بناء القدرات ورفع كفاءة الشباب الأفريقي للإسهام في التنمية للقارة وهي رسالة وجدت الإشادة من الوفد.
ساهمت مصر أيضا في تدريب عدد من ضباط الشرطة في الكثير من الدول الأفريقية في مكافحة الإرهاب وهذه الإمكانيات المصرية وقفنا عليها بشكل كبير عمليا في التدريب في أكاديمية الشرطة والتقينا بالضباط الأفارقة واللذين كان من بينهم ضباط شرطة من السودان وهو عمل تبادلي مكرر ومعهود من مصر… ولذلك فإن الرئيس يضع في هذا الكتاب تحول كبير نحو تنمية العلاقات الأفريقية والانفتاح على القارة بشكل كبير مع توفير كل الإمكانيات إذا علمنا أن مصر تدرب عن طريق منح مجانية وتوفر السكن والوجبات والترحيل والحراسة لعدد ضخم من المتدربين الأفارقة وهو إنجاز كبير في هذا المحفل العامر بالعطاء ويحسب بقوة في حملة اعادة ترشيحه التي انطلقت بصورة فعلية في مصر مدعومة من كل الكيانات السياسية والشباب والمرأة لمواصلة مسيرة البناء .
يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي كتاب ممتد من الإنجازات التي تخطت مصر لتشمل الرعاية المصرية لإخوانهم في القارة الأفريقية لما تتمتع به مصر من إمكانيات بشرية وظفت بصدق لخدمة القارة والإفادة منها وكانت مصر خلال السنوات الماضية تتغلب على كل الأزمات التي واجهتها بقوة وعزيمة ووقفت مصر داخلياً وقفة رجل واحد بتوحد كل التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب حول احلام الشعب المصري العظيم والوفي التي يترجمها السيد الرئيس لافعال واقعية يراها كل من يزور المحروسة.
أن شعب السودان ممتن للغاية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل ما قدمته مصر للسودان بحب وصدق حيث وقفت مصر مع السودان بقوة ووظفت إمكانياتها لخدمة الوافدين واستقبلت ماشاء الله لها أن تستقبل ومازالت ولو تم إجراء مسح دقيق لعدد السودانيين في مصر لاصابنا الزهول من الرقم والتفسير الحقيقي لهذا التدافع هو أن السوداني لايحس بأي غربة في مصر لأن المصريون هم أهلنا ونحن منهم ونتشابه في كل شي وكلنا يضمنا هذا الوادي العظيم وهذه الحضارة المشتركة والمتقاربة حد التطابق فطوبا لنا بهذه العلاقة تحت ولاية جديدة وزاهرة للسيد الرئيس مع كتاب إنجاز يتحدى الظروف ويقهر المستحيل…
تمت،،،