من أعلى المنصة – ياسر الفادني – أبلعوا سَفَّتْكُم !!

أكبر خاسر سياسيا وشعبيا من الكتل السياسية المعروفة هم كتلة الحرية والتغيير،  قدمت لهم السلطة في طبق من ذهب لكنهم فشلوا وإنقرضوا كما إنقرض الديناصور الكبير الحجم الذي لم يغنيه حجمه ولا فحيح نيرانه التي يطلقها من فمه من أجل البقاء والتوطن ، سبب فشلهم أنهم عادوا الجهة السياسية التي كانت تحكم ثلاثة عقود خلت واتو بقيادات كرتونية ليس لها إرث سياسي قديم ولا خبرة لذا لم يصمدوا بقاءا في السلطة وسقطوا( بردلب) في وقعة مميتة جعلتهم الآن يتكلفون عواصم الدول إلحافا ويمدون( قرعاتهم) بلا حياء

الترتيبات التي تتخذها قحت بسرعة وعجلة من أمرها لإخراج طبخة الجبهة المدنية لإيقاف الحرب والزفرة محتواها ويعتمدون فيها علي الكفيل وبعض ملاقيط المنظومة الأفريقية المعروفين وجهات أجنبية أخرى والتي عقدت لها عدة إجتماعات وعدة جولات للعاطلين السياسين الذين يبحثون عن يومية يأخذون منها ثمنا دون عرق ، لماذا تريدون أن توقفوا الحرب وأنتم الذين أطلقتم شرارتها عندما صرح أحد عرابيكم في مؤتمر صحفي وعلي ملأ من الناس وقال : إما الإطاري أو الحرب ولعل صحيفة الانتباهة إتخذته عنوانا عريضا اعلي صفحتها الأولي

خطوة الجبهة التي يريدون أن يطلقوا فعالياتها يقصدون منها تبيض وجوههم الكالحة والتغطية علي سوءة التسبب في الحرب وعمل ضغط دولي علي القوات المسلحة من أجل التفاوض مع جناحهم العسكري المليشيا المتمردة والحفاظ علي  ماتبقي من اشتات التتر والمغول الجنجويدي واقتناص فرصة جديدة للولوج عبرها للسلطة مرة أخرى وتغيير الثوب الأسود السياسي الذي لبسوه فترة من الزمان في السلطة

الجبهة الوطنية لإيقاف الحرب عمل غير صالح ،لن توافق القوات المسلحة عليه طالما الجنجويد الذين قتلوا خيرة ضباطهم وخيرة جنودهم في معركة الكرامة وفيهم من تم تصفيتهم بعدما أسروا في أبشع جرائم حرب ووثقوا لذلك بلادة وغباءا موجودون ، لن توافق للذين شردوا ٧ مليون مواطن من الخرطوم ونهبوا بيوتهم وقتلوا من قتلوا من الابرياء ، إذن للشتات السياسي المحتمي بالخارج نقول لهم: (حركة مكررة ومابتجيب حقا ) وعليهم أن يلوك كل أحد فيهم عقاب سيجارته و(المدردمة) داخل شفته العليا ويبلعن (جوووت) ! .

Exit mobile version