أخر الأخبار

عبدالله محمد علي بلال يكتب : ازمة غزة و الموقف السعودي المصري

الازمة الانسانية التي تعيشها غزه وشعبها المحاصر لاتنفصل عن مجمل مهددات القضية الفلسطينية التي بات الخوف عليها من العرب اكثر من الاسرائيليين واقصد بذلك التراخي والهوان الذي أصاب العرب بسبب التشتت الفكري بينهم ووقوع الكثير منهم في مصائد المخابرات العالمية التي تساند اليهود في حربهم ضد الشعب الفلسطينى أولًا ثم عموم العرب وحينها سيندم العرب عندما يأتيهم الموت بغتة ويقولوا ( قلتنا يوم قتل اخواننا الفلسطينين)
اصبحت مواقف العرب مخزية وباهته اللون وقبيحه التعبير ومع هذا الهوان والتراخي ظهرت المملكة العربية السعودية في موقف مشرف وبطولي يدل على قوة إرادتها وإستغلال كلمتها والقيادة السعودية أثبتت للعرب أن قلبها مع كل عربي حر بل اثبتت تلك القيادة قوتها في وجه الطغيان والجبروت دون مهما كلفها ذلك من ثمن لأنها تعودت على تلك المواقف منذ عهد المؤسس الراحل الملك خالد وامتد ذلك إلي يومنا هذا فالمملكة العربية السعودية دولة راسخة تعرف متي تقول نعم ومتي تقول لا وكل ذلك بإرادتها وليس بإرادة الغير وماموقفها وتصريحاتها القوية في مايخص بالقضية الفلسطينيه وازمة غزه دليل على ماذكرت وتبقي التحية والتقدير للسعوديه وحكومتها الراشدة الراكزة دومًا علي الحق
اما جمهورية مصر فهي التي تحملت الكثير جراء موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتأكيدها المستمر على قيام دولة فلسطين ولم تمنعها علاقتها بتل ابيب من الجهر بتعبيرها فالقاهرة تعرف الكثير عن تل أبيب وبالتالي تستطيع ان تؤثر سريعًا في تحركات الاسرائيليين الذين خبروا المصريين في اشد المعارك وثباتهم كما أن للقاهرة موقع استراتيجي يساعد في محاصرة الاحتلال اليهودي في دقائق معدودة اذا ماحدثت المواجهات العسكرية التي لا تريدها تل أبيب وتتخوف منها لذلك اصبح إحترامها للقاهرة احترامًا جبلت عليه تل ابيب ولا مناص لها غير ذلك وتبقي التحية والتقدير لمصر حكومة وشعبًا ومؤسسات مجمتع مدني واعلام وصحافه لموقفهم الداعم الساند لإخوانهم الفلسطينين اما بقية العرب جميعًا ليتكم لم تلدكم أمكم خاصةً تلك الدويلة التي إستقبلت الإسناد العسكري الامريكى الداعم للإسرائيليين ومثلما إستقبلت الإسناد العسكري قامت باستقبال الفنانين والفنانات والعاهرات من تل أبيب!!! أكيد لأنها تعودت على اخذ الضريبة وتوسعت ماعونها الايرادي من ضرائب العهر والمجون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى