الخرطوم الحاكم نيوز
ابدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) اسفها لما تشهده ولايتي جنوب ووسط دارفور ، من أحداث مأساوية وكارثية يعيشها المواطنين العزل نتيجة لانتهاكات المليشيات الارهابية.
واشارت المنظمة الى ان مدينة نيالا تشهد ولأكثر من اسبوعين على التوالي تجدد الاشتباكات الوحشية ،التي تشنها المليشيا الارهابية واعوانها ضد المدنيين .
وأوضحت ان المليشيات الارهابية قد هاجمت مدينة نيالا من كل الاتجاهات ،واستخدمت في هجموها على المدينة والمدنيين كافة انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفية ،كما استهدفت المدينة بالصواريخ والتدوين المدفعي ،من اجل التمكن من احكام سيطرتها و قبضتها على المدينة .
وقالت (مشاد) ان الاستهداف السافر والممنهج على المدينة ادى الى تدهور بكافة الاوضاع الخدمية في الولاية ،لاسيما الوضوع الصحي الذي يعاني منذ بداية الحرب والى الان .
واكدت ان الهجوم السافر على مدينة نيالا ادى لوقوع اعدادآ كبيره من القتلى والجرحى والمصابين ،و لم يستطيع فريق المنظمة هنالك من حصر اعداد الضحايا نسبة لفقدان التواصل بسبب عدم انقطاع شبكة للاتصالات في المدينه ،ومازلت المليشيات الارهابيه مستمره في الهجوم على المدينه وحتى تاريخ كتابه هذا البيان .
ووصفت (مشاد) ان مايحدث في مدينة نيالا هو عبارة عن تطهير عرقي بشكل حديث ،خاصة وان المليشيات الارهابية قامت بقطع الشبكة عن المدينة وعزلها عن العالم الخارجي .
وابانت (مشاد) ان ولاية وسط دارفور تعاني من الهجمات المتكرره على يد ذات المليشيات الارهابية ،وان الاوضاع في زالنجي حرجه للغاية ، لذلك ندعو كافة الجهات الانسانية الصادقة والعاملة في مجالات حقوق الانسان، بضرورة تظافر الجهود معنا من اجل انقاذ حياة المدنين العزل .
وناشدت المنظمة العالم بأسره على ضرورة تصنيف مليشيات الدعم السريع بأنها مليشيات ارهابية ، والتضامن مع الشرعية السودانية والمواطن السوداني من اجل دحر التمرد ووضع حد لإنتهاكاته ،كما تناشد المنظمة جميع المواطنين في المدن الامنه بالاستعداد لإستقبال موجه نزوح جديدة من مواطني تلك المدن وتوفير الايواء والرعاية للنازحين