من أعلى المنصة – ياسر الفادني – طلقوها ثلاثا ودايرا يِتَيِّسُوها !

قحت الآن والجناح السياسي للمليشيا بعد أن منيت بهزائم سياسية متلاحقة وبعد هروب قياداتها الكرتونية وفضيحة (قولد قيت) التي ارتكبها احد عرابيها وقفل البلف الذي كان ينهمر بالورق الأخضر( البتحرن ) مدارا وصار الآن (سرسارا) ! ، بدأت الآن في بعض عواصم الدول التي شردوا لها تعيد حساباتها الكاسدة والخسرانة دوما إلى منحي آخر متخذين طريقة القفز من المركب والسباحة إلى شاطي تحقيق درجة من الوجود عبر أشواك السنط العالقة في المياه

قحت الآن بدات تتنصل من اللصوق بالمليشيا لأن اللصوق( ماجايب حقو الأن ) ومحاولة منها لشراء كريمات تفتيح جديدة سياسية لتبيض وجهها الذي إشتد سواده بعد أن رفضها الشعب السوداني وعبر عن ذلك في عدة مواكب قامت من قبل وحتي لجان المقاومة التي ربوها  ذات مرة جعلتهم يتركون نعليهم جريا و(شتاتا) من عصي أو حجارة تلقمهم في معركة (ذات الطاحونة) ببشدار

من المتوقع والذي لا أشك فيه…. أن تظهر آلة قحت الإعلامية في غضون الأيام القادمة لإدارة الظهر عن المليشيا ونشر الأكاذيب عن بعض خروقات للقوات المسلحة بالتركيز غلي نقطة القصف الجوي للمدنين العزل ، إضافة لفبركة بعض الفيديوهات في هذا الشأن مع الطرق الشديد علي العقوبات التي فرضتها أمريكا علي (كرتي وربما تفبرك مستندات في هذا الشأن مع الطرق علي أن الاسلامين هم من اطلقوا الشرارة الأولي للحرب  إفتراءا متخذين طريقة (المابريدك… في الضلمة بحدر ليك )!

قحت في خطتها الجديدة تسعي لعكس إفرازات الحرب من جوع ومرض وحالة إقتصادية مزرية كذبا من أجل جلب عاطفة المنظمات الأجنبية ليس الغرض من ذلك مساعدة المتضررين لكن لجلب مزيد من المال بطريقة( كولمبية )! ليصرفوا علي تذاكر سفرهم واقامتهم بالفنادق و(حاجات تانية حامياني)
يجب أن تعلم قحت جيدا  أن الزمن قد تجاوزها تماما ولم يعد لها وجود ولا قاعدة لها إلا سماسرة سوق القش السياسي والذين يحسبون بالاصابع ،  الشعب السوداني ذاق الأمرات من حكم قحت التي في كل مراحل حكمها كان إنجازها.. صفرا كبيرا

قحت الآن تشبه بالضبط التي ضربت ثم طلقت ثلاثا وتريد طليقها وتبحث عن  تيس مستعار ليتزوجها ويطلقها وتحل لزوجها القديم ، لكن… الله أعلم…تجد تيسا… وسوف لن تفلح وإن بحثت عن كديس مستعار!.

Exit mobile version