مشاركة متميزة لوزير المالية والتخطيط الاقتصادي ولقاءات اقتصادية تضع مشكلات السودان في قائمة المؤسسات المالية الدولية

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

 

 

 

 

عقد السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عدد من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل كبير مع عدد من المسئولين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومع نائبة الأمين العام للامم المتحدة.

 

اللقاء الأول مع السيد عبد الله الدرديري المدير الإقليمي للمنظمة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة منال فواني والسيد فادي ابي زيد والسكرتير الثاني للبعثة والوزير المفوض أبوزيد شمس الدين والسيد سليمان.

وزير المالية قدم تنوير عن الوضع في السودان بعد الحرب وأهمية دعم المنظمة للسودان في المجالات الخدمية الصحية لاسيما في مجال الأدوية المنقذة للحياة وتأمين المواد الغذائية والتعليم والبنى التحتية ومحطات المياه ومحطات توليد الكهرباء حيث أثرت على النزوح وأشار سيادته إلى ضعف الدعم المقدم للسودان حاليآ مع التحديات التي يواجهها السودان وأشار إلى الموارد التي خصصها البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة والتعليم والصحة والتي تم ايقافها بعد التحولات السياسية.

وعدد الوزير المعوقات التي تعترض قطاع التعليم لا سيما تعليم البنات في الريف وذلك في المرحلة العليا وأشار سيادته إلى مشروع الأمن الغذائي الذي وضع السودان لبنته في مؤتمر القمة العربي بالجزائر لكن شاءت الظروف باندلاع الحرب.

السيد عبد الله الدرديري أشار إلى أن المنظمة بصدد فتح 6 مكاتب أخرى في السودان مؤكدا طلبهم مع الممثل المقيم للمنظمة العمل بصورة حثيثة مع الحكومات المحلية مؤكدا أن ميزانية السودان هي 50 مليون دولار التي تم تحويلها لصندوق الطوارئ مؤكدا أن هناك رغبة في زيادة استقطاب المساعدات من المانحين.

لقاء وزير المالية الثاني مع نائبة الأمين العام للامم المتحدة الدكتورة امينة تناول الوضع الإنساني في السودان و دور الأمم المتحدة في توفير المساعدات الانسانية للنازحين وداخليًا واللاجئين .

ومساهمة توفير خدمات في مجال الصحة والتعليم والمياه والطاقة التى تضررت جراء الحرب . وأكدت امينة وقوف منظمات الأمم المتحدة مع الشعب السوداني واستعدادها لتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب .

تأتي هذه اللقاءات مع مجهودات مقدرة للسيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في إدارة عجلة اقتصاد البلاد في زمن الحرب بشكل مثالي وحث المانحين على تقديم الدعم اللازم للسودان في القضايا الملحة كالتعليم والخدمات الاخري مثل الكهرباء والمياه ودعم التعليم وتوفير الخدمات في معسكرات اللاجئين ودعم المتضررين من الحرب.

وهو عمل مقدر ومجهود جبار يصنع علامة كبيرة في سجل الوزير في هذه الفترة الحرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى