الخرطوم الحاكم نيوز
ولاية الخرطوم والتي هجرها معظم سكانها بسبب هذة الحرب والتي دخلت في يومها الرابع من الشهر السادس اليوم الثلاثاء اختفي تماما معظم وزرائها طيلة فترة الحرب الا قليلا من الساحه الاعلامية لتبصير الناس بما يحري من احداث وكما يفعل وزراء الحكومة الاتحادية في بعض الاحيان وهم يطلقون التصريحات الصحفيه من اقصي شرق البلاد من. مدينة بورتسودان ولكن اذا نظرنا اليوم وفي هذا اشادة ومحمدة لهذا الوالي محمد احمد. عثمان نجده في ولايته وامام مواطنية مهتم بامرهم وشأنهم وظل في الميدان لوحده يعمل تحت سقف هذة النيران ومركزا بصورة لافته علي محلية كرري والتي تعد تمثل صمام الامان لتحقيق النصر وعودة سكان ولاية الخرطوم فالنصر يتحقق منها لما لها من قوة وعتاد ورمزية بقوة المدفعية وسلاح الجو والمسيرات التي ارهبت وارهقت ودكت المتمردين في كل مواقع تجمعاتهم
فالمحلية الان وبفضل الله تنعم بالامن والسلام والاستقرار برغم بعض المناوشات البعيدة من هنا وهناك يتم صدهم ودحرهم بدون اي معاناة تذكر أو تعكير للحياة الطبيعية فيها وبكافةاشكالها من اسواق وخدمات ومواصلات واتصالات ولكن فقط ابناء المحليه مثل كل العاملين بالولاية يطالبون بصرف مرتباتهم والتي ظلت متوقفه حتي تاريخ كتابة هذا المقال لمدة ستة اشهر بالتمام والكمال وكما يطالبون ثانيا من والي ولاية الخرطوم ان يعيد النظر في اليات التوزيع للمساعدات الانسانية والتي لم توزع لهم حتي الان خاصة في مناطق غرب الحارات مع العلم بان عمليات التسجيل والحصر للاسر انتهي منذ فترة زمنية طويلة والكشوفات في رئاسة المحلية الان والشئ الثالث الذي يطالبون فيه بضبط الاسواق ومراقبة السلع و حركة المواصلات وتنظيم المواقف للسفريات للولايات ونظافة الشوارع وعودة خدمات الاتصالات بصورة كاملة ومحاربة اوكار الجريمة وحماية مراكز الخدمات وبالتالي محلية كرري الان تمثل نموذجا يحتذي بها لعودة كل سكان ولاية الخرطوم الي ديارهم. وما ذلك علي الله ببعيد.